الأربعاء، 29 مايو 2019

أنهيار مفاجئ لأحدى الأحزاب المتحالف مع تركية في مشروع المنطقة الامنة شمال سورية

الاصل:
أنهيار مفاجئ لأحدى الأحزاب المتحالف مع تركية في مشروع المنطقة الامنة شمال سورية
Ibrahim Biro

توضيح
بعد الفشل الذي مُني به المتربصون للنيل من حزبنا ، حزب يكيتي الكُردستاني - سوريا ، وتعرضه لتهم شتى مفبركة من قبل النظام السوري الذي فشلت كلّ إجراءاته القمعية في إيقاف نشاطنا و نضالنا، و ما يقوم به إعلام PYD اليوم وبعض المتربصين والمأجورين، إنما هي نتيجة نضالات حزبنا ومواقفه الجريئة ، والتضحيات التي قدمها رفاقنا في أقبية النظام وأمام محاكمه الاستثنائية .
كل هذا جعل الحزب عرضة لحملة إعلامية شرسة لتشويه سمعة رموزه وكوادره ، لغاياتٍ تخدم بالدرجة الأولى أعداء شعبنا.
إن حزبنا خرج من مؤتمره الثامن بهمةٍ و إرادة عالية وبنجاح مميز ، وبجهود جبارة من قبل قواعد وكوادر الحزب ، والذين كانوا على قدر المسؤولية والثقة المعهودة ، مؤتمر اتسم بخصوصية استثنائية نتيجة الظروف الموضوعية والذاتية التي تمرّ بها المنطقة.
، وتمّ اتخاذ جملة من القرارات المسؤولة ، وكذلك انتخاب قيادة سياسية للحزب في جو ديمقراطي لم يعترض عليه أحد .
وحالة طبيعية جداً أن يكون لبعض الرفاق ملاحظات وأمنيات لم يتمّ تحقيقها ، ومن هنا كانت هناك مطالب لبعض الرفاق في اللجنة السياسية تمّ عرضها على قيادة الحزب ، فأبدت اللجنة السياسية مرونة كافية لمناقشتها ضمن الأطر التنظيمية وبما لايتعارض مع النظام الداخلي للحزب ، والذي يعتبر عامل الفصل والمرجعية القانونية لمناقشة وحلّ جميع الإشكالات والقضايا بروح رفاقية مسؤولة ، وتمّ تعزيز ذلك بمبادرة مميزة ومسؤولة من قبل أعضاء من اللجنة الاستشارية، إلا أننا تفاجأنا بصدور توضيح مزيف موجه للرأي العام بتاريخ ١٥-٤-٢٠١٩ ، تنشر تفاصيل الرسالة الداخلية التي وجّهها بعض الرفاق المستنكفين لقيادة الحزب ، وهو تعدي صارخ ولا أخلاقي ، وسابقة خطيرة لنشر الأمور التنظيمية ( الداخلية ) على الملأ ، وأغلب مَن نشر وشارك بهذا التوضيح هم خارج الأطر التنظيمية للحزب ، أما الذين يحملون صفة الحزب سيتمّ التعامل معهم وفق النظام الداخلي للحزب .
لقد قدّم الرفاق جميعاً قيادة وقواعد تضحيات كبيرة لبناء هذا الصرح النضالي ( يكيتي ) وهو رقم مهم في المعادلة الكُردية بكُردستان سوريا ، ومن هنا ندعو جميع الرفاق الى حضور اجتماعاتهم ، وهو المكان الوحيد والشرعي لمناقشة كلّ القضايا والمطالب ، وإنّ الاستنكاف والمراسلات غير مفيدة ولن تؤدّي إلى أية نتيجة مرضية ، فالذي يجمعنا هو سنوات المراحل القاسية التي اجتزناها بارادة وتصميم ، ودخلنا الآن مرحلة الاستحقاقات لحقوق شعبنا ، لذا فالمسؤولية تقتضي التكاتف ورصّ الصفوف ، و نحن على يقينٍ تامٍ بأنّ إرادة الرفاق ستُفشل كلّ المؤامرات التي تُحاك ضد حزبنا...
إنّ الحرص والوعي و الشعور بالمسؤولية الذي أبداه وتبديه قواعد حزبنا وعبر محطات عدة هو محل الفخر والاعتزاز للحفاظ على وحدة الحزب وحماية إرثه النضالي ، ونتوجّه إليهم للقيام بدورهم المؤثر والمسؤول .
نؤكّد مرة أخرى لجماهير شعبنا بأنّ هذه المحاولات الميؤوسة لم ، ولن تثنينا عن المضي قدماً لتطوير دور الحزب بين الجماهير انطلاقا" من إيماننا بعدالة قضيتنا .
قامشلو
٢٠١٩/٤/١٧
اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُردستاني - سوريا

بلاغ صادر عن الإجتماع الاستثنائي للّجنة المركزية لحزب يكيتي الكردستاني -سوريا

بلاغ…
عقدت اللجنة المركزية للحزب اجتماعا تنظيميا استثنائيا بتاريخ ٢٠١٩/٥/٢٥ لمناقشة وضع الرفاق المستنكفين من أعضاء اللجنة السياسية منذ انعقاد المؤتمر الثامن للحزب وحتى اليوم و ما قامت به قيادة الحزب من جهود كبيرة ومخلصة للتواصل معهم للعدول عن موقفهم الخاطئ والذي يتعارض مع اسس النظام الداخلي وقرارات المؤتمر وتفاعلت القيادة إيجابيا مع اللجنة الاستشارية للحزب ومع جميع الجهود الحريصة التي تدخلت لإصلاح ذات البين وعودة الرفاق إلى اجتماعاتهم الدورية، حرصا منها على وحدة الحزب، وأصدرت اللجنة السياسية للحزب بيانا بتاريخ ٢٠١٩/٤/٢٧التزمت بموجبه بوثيقة الهيئة الاستشارية الموقعة بتاريخ 2019/2/28و جاء في البيان:
(لقد أبدت قيادة الحزب مرونة كافية مع طلبات رفاقنا المستنكفين ، و تجاوبت إيجابياً مع مبادرة اللجنة الإستشارية للحزب ، والتي أبدت مشكورة حرصها الكبير لرأب الصدع بين رفاق النضال والخندق الواحد، ولازلنا نتمسك بهذه المبادرة كركيزة أساسية لتجاوز هذه الأزمة) .
إن التوضيح الذي اصدرته اللجنة السياسية دليل على جدية القيادة في الإستمرار بهذا المنحى ، كما التزمت قيادة الحزب الصمت إزاء إستمرار هؤلاء الرفاق في ممارسة الخروقات التنظيمية والتواصل مع المنظمات الحزبية بطرق غير شرعية، وتشويه سمعة بعض الرفاق لدى قواعد الحزب والتحدث بقضايا سياسية خلافا لما تم الاتفاق عليه في المؤتمر الثامن ، كل ذلك تمهيدا لشق الحزب، حتى وصل بهم الأمر إلى إصدار توضيح في ٢٠١٩/٥/٧ يتهمون فيه قيادة الحزب بالتخوين والعمالة ، وطالت اتهاماتهم المجلس الوطني الكردي أيضاً ، كما قاموا مؤخرا بعقد كونفرانسات انشقاقية في اقليم كردستان العراق موازية للكونفراسات الشرعية المنعقدة منذ شهر شباط ، وهم بهذه الخطوات الانشقاقية المتعمدة سدوا الطريق أمام أية فرصة للمعالجة.
لذلك ارتأت اللجنة المركزية وضع حد لهؤلاء المستمرين في عملهم التخريبي الانشقاقي وبناء على ماسبق وانطلاقا من أحكام النظام الداخلي إزاء الشروع بشق الحزب، نعلن لجماهير شعبنا التي تتابع وضع الحزب بمسؤولية قل نظيرها، وعلى مدى أكثر من خمسة أشهر وكذلك لأشقائنا في المجلس الوطني الكردي ، الذين أبدوا استعدادهم للتدخل ورأب الصدع، ولكن عبثا، حيث بات جليا للجميع، بأن الشرط الحقيقي و الوحيد لهذه المجموعة هو إلغاء قرارات المؤتمر وتغيير نهج الحزب السياسي والذهاب به إلى مكان آخر والعودة بالحزب إلى حالة العطالة التي مارسوها قبل عقد المؤتمر .
بناء على ما تقدّم، وانطلاقا من أحكام النظام الداخلي إزاء الشروع بشق الحزب، نعلن طرد كل من : عضوي اللجنة السياسية عبدالصمد خلف برو و فهد شيخ سعيد.
و عضو اللجنة المنطقية عبدالباقي اليوسف.
أما بالنسبة للرفيق حسن صالح تطالبه اللجنة المركزية بالعدول عما يقوم به من أعمال تعارض قرارات المؤتمر والمس بوحدة الحزب فورا… و تم إعطائه مهلة شهر، كفرصة أخيرة لإعادة النظر في موقفه و العودة إلى اجتماعاته الحزبية، و إلا سيُشمل بالقرار السابق.
و نجدد العهد لجماهير شعبنا بالاستمرار في نضالنا الدؤوب لتحقيق أهداف شعبنا الكردي العادلة .
سيبقى حزب يكيتي وفياً لجماهيره
وللقيم النضالية التي عهدته الجماهير عليها .
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردستاني – سوريا
٢٠١٩/٥/٢٦
بلاغ صادر عن إجتماع اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكُردستاني- سوريا
عقدت اللجنة المركزية إجتماعها الإعتيادي في أوائل شهر أيار 2019 ، وتم مناقشة الاوضاع التالية:
الوضع التنظيمي لمنظمات الحزب في الداخل والخارج، فأكد الإجتماع على الإستمرار بإستكمال كونفرانسات الحزب وفق الآليات والأسس التنظيمية المعتمدة ، وضرورة تفعيل المكاتب الحزبية التخصصية ، وتطوير العلاقة مع الجماهير وكافة الفعاليات المجتمعية المهتمة بالشأن الكردي .
ثم توقف الإجتماع مطولا" حول الأزمة التنظيمية التي يمر بها حزبنا نتيجة قيام ثلاثة رفاق من اللجنة السياسية برفض قررات المؤتمر منذ اليوم التالي لعقده ومحاولة تعطيل العمل التنظيمي للحزب لإنتزاع ما تعذر عليهم بالشكل الديمقراطي في المؤتمر ، والضغط بإتجاه رضوخ القيادة لتلك الشروط متحدين بذلك إرادة قواعد الحزب وقناعاتهم ، وحقهم في حرية التصويت ..وقامت اللجنة الاستشارية مشكورة بمبادرة للحل ورأب الصدع وتجاوبنا ايجابياً معها ، إلا أنه وبكل أسف فإن رافضي قرارات المؤتمر الثامن نسفوا تلك المبادرة ومحاولة تعطيل الحزب وتهربهم من حضور إجتماعات اللجنة المركزية ، والإستمرار بالخروقات والتجاوزات، وآخرها عقد كونفرانس غير شرعي بهولير كسابقة خطيرة تهدد وحدة الحزب ، ورغم تلك الفوضى التنظيمية والخروقات التي مارسوها ولازالوا للنيل من هيبة الحزب ، فأننا ومن منطلق الحرص ، و تلبية لنداءات المخلصين والغيورين على وحدة حزبنا ابتعدنا عن إتخاذ أي إجراء تنظيمي بحقهم ، وفي الوقت نفسه ندعوهم للعودة الى إجتماعاتهم ، والإلتزام بمقررات المؤتمر الثامن و النظام الداخلي للحزب .
ثم تطرق الإجتماع لمناقشة الوضع السياسي في سوريا عامةً وكُــردستان سوريا خاصةً، فتمت مناقشة الجهود الدولية التي تُبذًٕل، ومنها جهود فرنسا لتقريب وجهات النظر بين المجلس الوطني الكردي وب ي د ، فأكد الإجتماع على ضرورة انصياع ب ي د لتلك الجهود والتخلي عن عقليته التفردية بمصير الشعب الكردي ، ولابد من إيجاد بيئة ملائمة للحوار والوصول إلى فهم مشترك لحل القضية الكردية ، وفي هذا السياق ثمن الإجتماع جهود هيئة رئاسة المجلس ولجنة العلاقات الخارجية في العاصمة هولير بخصوص مناقشة تلك الجهود بمسؤولية ، وبما تقتضيه مصلحة الشعب الكردي ، ورأى المجتمعون ضرورة تطوير آليات العمل لدى المجلس الوطني الكردي ، و تكثيف النشاط الدبلوماسي مع الدول العظمى، والدول الأوربية، والإقليمية المعنية بالأزمة السورية، وإقناعها بضرورة تضمين الدستور السوري المستقبلي حلاً عادلاً للقضية الكُـردية، ضماناً للاستقرار والأمـن في سوريا المستقبل .
وبخصوص إقامة منطقة آمنة في شرق الفرات على طول الشريط الحدودي مع تركيا ويبدو أن هناك تفاهمات أولية بين تركيا وأمريكا وبقية الأطراف ، ولكن من سيدير هذه المنطقة وكيف؟ هذه التجاذبات مرهونة بمدى تفاهمات اللاعبين الدوليين وتقاطع أولوياتهم ، ومايهمنا من إقامة المنطقة الآمنة هي ضمانة دولية لعودة الأمن والإستقرار وإبعاد شبح الحرب والتدمير عن مناطقنا ومشاركة بيشمركة روج بفعالية لحماية شعبنا وتشكيل إدارة مدنية ، يكون للمجلس الوطني الكردي دور رئيسي في إدارتها مع باقي المكونات .
وتوقف الإجتماع على مأساةأهلنافي عفرين جراء الممارسات والإنتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها من قبل بعض المجموعات المسلحة المتطرفة والمرتزقة، والتي تحاول فرض أجندات لتغيير التركيبة السكانية لمنطقة عفرين ، ومن هنا يتوجب على تركيا والمجتمع الدولي إخراج هذه المجموعات المتطرفة وتشكيل إدارة مدنية من سكانها الأصليين وحمايتها من قبل أهلها ريثما يتم إيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية . واعرب المجتمعون عن أسفهم لفشل اجتماع استانا بإطلاق عمل اللجنة الدستورية ونتيجة لعدم التوافق بين دول استانا تصاعدت العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات النظام السوري مؤخراً ضد المدنيين في منطقةأدلب من قتل وتدمير بالبراميل المتفجرة واستهداف المشافي أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، لهو مؤشر واضح على تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته وتصفية حساباتهم على حساب معاناة الشعب السوري .
وفي المجال الكردستاني ثمن المجتمعون التوافق الذي حصل بين الأحزاب الكردستانية في كردستان العراق حول رئاسة الاقليم وتشكيل الحكومة والبرلمان .
وفي الختام أكّد الإجتماع بأنّ محاولات النيل من حزب يكيتي لن تثنينا عن المضيّ قدماً في الدفاع عن قضية شعبنا ، في إطار سوريا ديمقراطية اتحادية .
قامشلو
6-5-2019
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردستاني - سوريا

توضيح للرأي العام
في سابقة خطيرة و خرقا فظا للنظام الداخلي لحزبنا يكيتي الكردستاني، اقدمت القيادة المتنفذة في اجتماعها يوم السبت 2019/5/25 على اصدار بلاغ بأسم اللجنة المركزية ( علما بأن اللجنة المركزية لم تكتمل بعد ) يتضمن اتخاذ قرار قره قوشي بطرد مجموعة من اعضاء القيادة ، و قبل ذلك طرد رفاق من منظمة ألمانيا ، و فصل آخرين من منظمة أقليم كردستان .
أننا أعضاء من اللجنة السياسية و المركزية ندين هذا السلوك الانشقاقي اللامسؤول و نحملهم تعبات ذلك ، و نعتبر هذا القرار اللاشرعي طعنا للديمقراطية و ألغاء للرأي الآخر في الحزب ، و أجهازا على وحدته ، و رفضا للاصلاح و تكريسا لشق صفوف الحزب ، و ابقاء على الانحراف الذي مارسته و لا تزال ، مجموعة من القياديين خارج الوطن ، خرجوا عن المسار الصحيح للحزب خدمتا لمصالحهم الضيقة .
حسن صالح عضو اللجنة السياسية
و من اعضاء اللجنة المركزية التالية أسماؤهم :
فرحان مرعي منظمة كركي لكي و آليان - محي الدين حمو منظمة تربسبيه و ريفها - حواس محمود منظمة قامشلو شرقية - فارس خليل منظمة قامشلو غربية - خالد أحمد منظمة الدرباسية - سعيد حمي منظمة هولير - محمد زكي ابراهيم منظمة دهوك - جيان خليل منظمة السليمانية
2019/5/27د
لا يجوز التغطية على الحقائق
بغض النظر عن الأسباب السابقة واللاحقة لأزمة حزبنا، فإن الشعور بالمسؤولية التاريخية والحرص على صيانة الأداة النضالية(يكيتي الكردستاني )،دفعت بنا إلى تيسير مهمة لجنة الوساطة، بحيث نتجاوز كل الأمور والمشاكل التي واجهتنا، ونفتح طريقا سهلا وممكنا وخلال فترة زمنية قصيرة جدا، ولنضع حدا نهائيا للقيل والقال.
قلنا للجنة الوساطة:
إن التجاوزات التي حصلت من جانب القيادة المتنفذة، وتفاقمت الأزمة أكثر، يجب أن تعالج فورا وهي:
إلغاء جميع الكونفراسات التي عقدت من جانب واحد في أوروبا، وتشكيل لجنة متفق عليها، للبدء بها من جديد.
_استكمال بقية كونفراسات إقليم كردستان مع حضور الرفاق القدامى.
_عقد كونفرانس ريف الدرباسيه مع حق حضور الرفاق القدامى أسوة بما حصل في الكونفراسات الأخرى والتزاما بقرار المؤتمر والقيادة.
_تنفيذ كامل مضمون وثيقة لجنة الوساطة التي وافقت عليها القيادة سابقا، ومن ضمنها تثبيت الاحتياط،
قلنا للجنة الوساطة بأن هذه المطالب انتم تبدون موافقتكم عليها، وعليكم إقناع أصحاب القرار في القيادة ليبدوا إلتزامهم بها، وحينذاك نحن مستعدون للقاء ممثلي القيادة المتنفذة، للتأكد من إلتزامهم، وبعدها وبكل سرور وجدية،سوف نحضر جميعا إجتماع المركزية في الرابع من شهر أيار ونعلن فرحة التفاهم والتوافق.
عمليا لم تلتزم القيادة بما طرحنا، ودعت إلى حضور الاجتماعات فقط، دون أي التزام، كما حصل سابقا حين حضرنا عدة اجتماعات لكن دون جدوى.
فمن المسؤول عن بقاء الازمة دون حل، ؟

إن الحل يكمن في إلغاء جميع التجاوزات والمخالفات، وإعلان الإلتزام الواضح والصريح بالنقاط التي أوردناها.
وعلى أصحاب المبادرات أن يضعوا القيادة المتنفذة أمام مسؤولياتها التاريخية فهي المسؤولة عن تفاقم الأزمة.
لأجل الحقيقة والتاريخ
مع تقديري واحترامي للأشخاص والجهات العديدة. التي ناشدتني وأبدت حرصها على وحدة حزبنا ،أقول لهم وبكل ألم، لقد بذلت جهودا مضنية لبقاء حزبنا متماسكا قويا ،متمكنا من أداء دوره المعهود وأصدرت نداء لجميع الرفاق للعودة والمشاركة في الكونفراسات ، غير أنني صدمت بواقع مرير ،ففي آخر محاولة للجنة الاستشارية السابقة قبل ثلاثة أيام، وحضر سكرتير الحزب، استجبت لها، (في نفس اليوم الذي أصدرت القيادة المتنفذة توضيحا هاجمت فيه توضيح المطالبين بالإصلاح، ووصفتهم بالمأجورين واللاأخلاقيين، وتجاهلت تلفيقات تدعي زورا لقاءنا مع قيادات قنديل )وتوضيح القيادة هذا نسف كل الجهود المخلصة.
وهكذا تستمر القيادة المتنفذة في تجاهل جهود رأب الصدع،وبقاء الأزمة دون حل.
من تداعيات أزمة حزبنا
لاحظت على مواقع التواصل، سيلا من تعليقات التهجم والتشكيك والشتم والاتهامات الكيدية وحتى التخوين، وهذا لا يليق بأبناء وبنات شعبنا المنكوب والمناضل من أجل نيل حقوقه والعيش بكرامة .
أذكر هؤلاء جميعا بأن الله وصف نبيه الكريم :"وإنك لعلى خلق عظيم " وقال الشاعر: وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت =
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
لست مطلقا مع الكلمات النابية والتجريح، وأهيب بالجميع على اختلاف مواقفهم أن يتحلوا بالحكمة والأخلاق الفاضلة. 
نعلم جميعا بأنه بعد اندلاع ثورة الحرية والكرامة في سوريا، تمكن النظام وأعوانه والتكفيريون والقوى الإقليمية والدولية
من تشويهها وعملوا على إجهاضها، وبالتالي حدثت أزمة مستعصية ومستديمة، وكان من تداعيات هذه الأزمة، وضع القوى السياسية على مختلف مشاربها على المحك وأمام إمتحان صعب، فتباينت المواقف، وأفرزت أصحاب المبادئ والضمائر الحية، عن راكبي الموجة والوصوليين.
ولا شك أن حركتنا الكردية ومن ضمنها حزبنا(الذي ضحى مناضلوه وأثبتواجدارتهم في مقارعة النظام ) تأثر بهذا الواقع المرير وتعرض لأزمة خطيرة، وحتى الآن فشلت جهودي ومساعي الخيرين في رأب الصدع، وباتت الكرة في ملعب المهيمنين في القيادة، وخاصة من هم في الخارج. وبإمكانهم الحل والربط .وحماية وحدة الحزب.
للتاريخ أقول إن مواقفي تنبع من إلتزامي بصرامة ومسؤولية بجوهر القضية الكردية والدفاع بثبات عن القضية والمصلحة العليا للشعب الكردي.
إن تاريخي النضالي وتضحياتي من أجل قضية شعبي، حافل
بالكثير من الدلائل، وأذكر من ذلك بعض الأمثلة:
تعرضت للمضايقات والاعتقالات ،ولم أساوم أو أرضخ، وحتى الإغراءات لم تؤثر على مواقفي:
في بلغاريا عام ١٩٩٠ رفضت بشدة قبول رشوة من سكرتير حزب الاتحاد الشعبي، صلاح بدر الدين، عندما حاول استمالتي إلى جانب موقفه(الهيمنة على الحزب من الخارج، )وطلب مني السكوت على إرتباطاته المشبوهة.
في عام ١٩٩٩ استدعاني رئيس فرع الأمن السياسي في الجزيرة، علي محسن، سبع مرات ولم يتمكن رغم التهديد بالسجن من تليين موقفي تجاه سياسات النظام، وعندما يئس عرض علي الرشوة فأحبطت محاولته ولم أرضخ لآ للمال ولا للتهديد.
في فرع الفيحاء للأمن السياسي عام ٢٠٠٤ ،في دمشق، استدعاني رئيس الفرع علي مخلوف، المعروف بشراسته،وكان ذلك بعد الإنتفاضة الكردية، حيث هاجم المنتفضين، وحاول ترهيبي فواجهته بكل جرأة ولم أخشى تهديداته.
في مرحلة الثورة السورية، انخرطت فيها مباشرة، بعد الخروج من السجن، وبسبب قيادتي الدائمة للمظاهرات في قامشلو وغيرها، أقامت محاكم النظام ثلاثين دعوى ضدي، ولم أرضخ، وأنا حاليا مطلوب وممنوع من السفر.
وحتى عندما اختطفت من قبل مسلحي الآبوجيه وسجنت،عرضوا علي المناصب في إدارتهم التسلطية، مقابل السكوت عن سياساتهم التدميرية، فرفضت بشدة.
في الختام أرجو من كل المنخرطين والمتابعين للشأن القومي الكردي، أن يدركوا حقيقة مواقفي، فأنا لست منحازاسوىلقضية شعبي وأناضل من أجلها كواجب وبلا هوادة. وكل ذلك أثر على وضع أسرتي التي تعرضت للمضايقات والتهديدات فأنا أفضل عمليا مصلحة شعبي المنكوب على مصالحي الخاصة.
=نداء =
صدر الليلة عن اجتماع اللجنة السياسية لحزبنا يكيتي الكردستاني، مناشدة ودعوة لجميع رفاق الحزب المنقطعين عن التنظيم في أوروبا للعوده إلى صفوف الحزب والمشاركة في الكونفراسات التي ستجري قريبا.
إن قرار مؤتمرنا الثامن بفسح المجال أمام جميع الرفاق. خطوة جادة وصائبة.وأنا أناشد بدوري رفاق يكيتي للإستجابه.
كما أؤكد على نجاح مساعي اللجنة الاستشارية في إيجاد حلول توافقية لجميع القضايا الإشكالية. وسوف تستكمل الكونفراسات في جميع المناطق بإرادة جماعية.
أحيي إرادة التضحية والنضال لدى رفاقنا جميعا وأقدر عاليا قدرة حزبنا على التطوير والتجديد وصيانة وحدته.
تجربة يكيتي النضالية.مميزة وخيارنا هو صيانتها وتصليبها.
يكيتي الكرُدستاني: يثمن جهود النداءات الكرُدية .. ويؤكد الحفاظ على وحدة الحزب
On أبريل 27, 2019
Yekiti Media
بيان الى الرأي العام
شهدت الأيام المنصرمة في مواقع التواصل الاجتماعي تجاذبات وردود أفعال متباينة من مهتمين ، ورفاق حزبيين نتيجة استنكاف بعض الرفاق القياديين عن حضور إجتماعاتهم الإعتيادية ، وطرحهم لعدد من المطالب التي أثاروها بعد ان أنهى الحزب مؤتمره الثامن و الذي كان انعقاده تحديا” للواقع والظروف المحيطة بنا ، وإصرار من رفاقنا على إنجاز أعماله بنجاح.
أن حزبنا يملك مساحة واسعة للرأي الآخر ، وله تجربة ناجحة في مجال التداول كونه يملك إرثاً نضالياً ورؤية مميزة في التعاطي مع الوقائع والممارسة السياسية، مقرونة بالعمل النضالي .
لقد أبدت قيادة الحزب مرونة كافية مع طلبات رفاقنا المستنكفين ، و تجاوبت إيجابياً مع مبادرة اللجنة الإستشارية للحزب ، والتي أبدت مشكورة حرصها الكبير لرأب الصدع بين رفاق النضال والخندق الواحد، ولازلنا نتمسك بهذه المبادرة كركيزة أساسية لتجاوز هذه الأزمة . وإن التوضيح الذي اصدرته اللجنة دليل على جديتهم في الإستمرار بهذا المنحى .
لقد كان ردة فعل الشارع الكردي قوية تجاه الخطر الذي يهدد وحدة حزبنا، وإن دل ذلك على شيئ إنما يدل على الآمال التي تعقدها الجماهير الكردية على هذا الحزب في تحقيق طموحات شعبنا ضمن إطار المجلس الوطني الكردي .
إن اللجنة السياسية لحزب يكيتي تثمن عالياً ، وتشكر كل النداءات والمبادرات التي قامت بها الشخصيات الإجتماعية ، والمثقفين ، والمنظمات ، والأحزاب السياسية، والتي أبدت حرصها ووقفتهم المسؤولة تجاه وحدة حزبنا وتماسكه .
كما تثمن اللجنة السياسية موقف رفاقنا بمنظمة المانيا لتجاوبهم الإيجابي لتأجيل كونفرانساتهم للمرة الثانية، حرصاً منهم لإعطاء المزيد من الوقت والمجال لجميع الرفاق المنقطعين عن العمل الحزبي، لحضور تلك الكونفرانسات والمساهمة في إنجاحها .
إننا نقول لرفاقنا : إن مايجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا، و لنرفع معا شعار وحدة الحزب فوق كل الاعتبارات الشخصية، وعلينا تجاوزها معاً مهما كان الثمن، وفي الوقت ذاته ندعو جميع رفاقنا للعودة إلى إجتماعاتهم لنتمكن سوية من تذليل العقبات التي تعترضنا خلال عملنا اليومي ، ومعالجة كل القضايا بروح رفاقية مسؤولة بما ينسجم مع اسس النظام الداخلي للحزب ، فالمرحلة مفصلية وهناك تغييرات متسارعة على الساحة الدولية والإقليمية تتطلب منا جميعاً رص الصفوف و بذل كل الجهود ليبقى يكيتي قويا متماسكا، يلبي طموحات وآمال كل الغيورين من أبناء شعبنا، .
إن اللجنة السياسية لحزب يكيتي تعاهد جماهير شعبنا بإننا سنبذل كل جهدنا لتجاوز هذه الأزمة ليبقى حزبنا محط آمالكم وطموحاتكم ، وسنعمل بكل طاقاتنا ضمن إطار المجلس الوطني الكردي حاملين المشروع القومي ، الذي هو محط آمال شعبنا لتحقيق حقوقه القومية العادلة في دولة تعددية إتحادية .
قامشلو 27-4-2019
اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردستاني -سوريا
رسالة اللجنة السياسية إلى جميع رفاق حزب يكيتي خارج التنظيم
انعقد المؤتمر الثامن للحزب في أواخر عام ٢٠١٨ في ظروفٍ سياسيةٍ بالغة التعقيد تمرُّ بها سوريا بشكلٍ عامٍ وكردستان سوريا بشكلٍ خاصٍ ، وأنهى المؤتمر أعماله بنجاحٍ ، واتّخذ جملةً من القرارات التي تخدم شعبنا ومستقبله .
لعلَّ أهم القرارات التي إتّخذها المؤتمر على الصعيد التنظيمي هو مناشدة جميع الرفاق الذين ساهموا في مسيرة حزب يكيتي منذ انطلاقته الثانية وهم اليوم خارج الهيكل التنظيمي للحزب ، ودعوتهم بالعودة إلى صفوف الحزب والمشاركة في الكونفرانسات الحزبية المزمع انعقادها في الفترة المقبلة في كلِّ البلدان الأوروبية ، ليساهموا في تفعيل الحزب وتطويره ، على كافة الصُعد ، لخدمة الشعب الكُردي وقضيته العادلة .
الرفاق الأعزاء :
إنَّ اللجنة السياسية للحزب تهيب بكم جميعاً بالعودة إلى صفوف حزبكم لتساهموا معنا في مسيرة نضال الحزب لخدمة شعبنا وقضيته العادلة .
٢٠١٩/٣/١٠

اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُردستاني -سوريا
آلية التواصل والعودة :
- إما التواصل مع رفاق الحزب في مناطقهم أو
- إرسال أسمائهم على رقمي الواتس آب التاليين :
00905350172530
004915231961245
- ذكر اسم المنظمة التي عملوا فيها سابقاً داخل الوطن أو في بلدان المهجر .
- ذكر اسم الدولة والمدينة التي يقيمون فيها حالياً وعنوانه بالتفصيل .
- الفترة المخصصة لتلقي الأسماء خمسة عشرة يوماً بدءاً من تاريخ الإعلان .
بيان إلى الرأي العام
بالرغم من ادراكنا العميق بأنه لا البيانات ولا صفحات التواصل الاجتماعي يمكنها حل الخلافات السياسية و تداعياتها التنظيمية، وان شعبنا في هذا الجزء من كردستان يمر بمرحلة حساسة ويواجه مخاطر عديدة تهدد أمنه ووجوده وقضيته العادلة، عدا عن المصاعب الاقتصادية والمعاشية التي يعانيها يوميا، وان كل هذا يدعونا الى الوقوف بمسؤولية بعيدا عن البيانات والمهاترات المؤلمة على صفحات التواصل الاجتماعي، لكننا ايضا نؤمن بأن الشارع الكردي وكل الغيورين على مصلحة هذا الحزب والمتألمين لما آل اليه حال الحزب يستحقون ان نوضح لهم بعض الحقائق ووجهة نظرنا إزاء الازمة التي تعصف بحزبنا.
للحقيقة و التاريخ:
لابد من التأكيد على ان أزمة حزبنا لم تكن نتيجة المؤتمر الثامن كما يروج البعض، بل العكس. فالنتائج المخيبة لآمال كل المتطلعين الى إعادة الحزب الى مساره السياسي في هذا المؤتمر، كانت نتيجة الخلافات المستعصية على مدى سنوات.
عرف يكيتي منذ نشأته باحتضان وجهات نظر وتوجهات سياسية مختلفة تمكنت دائما من الوصول الى التوافق فيما بينها بما فيها مصلحة القضية الكردية بعيدا عن الدوغماتية، ولغة التخوين والاقصاء، وذلك ايمانا بالدور الفعال للتنوع الفكري وحرية الرأي. الا انه وللأسف بدأت هذه الخصال البارزة بالتلاشي داخل الحزب على مدى السنوات السابقة نتيجة لهيمنة وتفرد البعض من قيادات الخارج والتي التقت مصالحها مع بعض قيادات الداخل، وتمكنت من التفرد وشخصنة مواقف وسياسات الحزب.
لعل ابرز تداعيات هذا التوجه المتفرد والاقصائي الذي يقوده السكرتير السابق في بورصة التنازلات عن الحقوق القومية هو الانحراف عن خط الحزب وبرنامجه السياسي خدمة لمشاريع اقليمية أبرزها تركية والتي لا تخدم المصلحة العليا لشعبنا وقضيتنا، مع العلم أن المجلس الوطني كان قد قرر في بعض المحطات التهديد بتعليق العضوية ومقاطعة بعض الجلسات الحوارية في جنيف والرياض إلا أنه عمل على تعطيلها، ووضع الحزب في منحى معاكس لهويته القومية وقضيته كقضية أرضٍ وشعب وعدم الاعتماد على الانظمة الغاصبة لكردستان.
ومع ذلك لم نفقد الامل في تصحيح المسار، وحاولنا مرارا على مدى السنوات الست الماضية وعبر قنوات ومحطات الحوار الحزبية، وضع حد لحالة الانحدار والالتزام ببرنامج الحزب السياسي وخطه النضالي الذي بفضله منحنا الشارع الكردي هذه الثقة التي نعتز بها، الا ان جهودنا اصطدمت باصوات الغالبية الوهمية، كان آخرها المؤتمر الثامن للحزب وما رافقه من تجاوزات وخروقات خطيرة لم يشهدها الحزب في تاريخ مؤتمراته والتي تمثلت ببدعة "الغرف". وبالرغم من ذلك وعلى مدى الاشهر الاربعة الماضية حاولنا بكل جهدنا احتواء النتائج الصادمة التي تجلت في استخدام وسائل تنظيمية في اقصاء المختلفين سياسيا، وامتناع القيادة المتنفذة العمل ببعض القرارات التي اتخذت بالمؤتمر كالموقف من الإحتلال التركي لعفرين الكردستانية وتجاهل ما يجري في عفرين بمنهجية من قبل المحتل التركي من توطين وتغيير ديمغرافي وانتهاكات، وحصر مسؤوليتها بالفصائل المرتزقة فقط(للعلم كلمة الاحتلال التركي لم تذكر في تصريحاتهم وبياناتهم وبلاغات اجتماعاتهم بعد المؤتمر)، والتفرد باجراء الكونفرانسات الحزبية رغم التوصل الى اتفاقات حول آلية وكيفية عقدها، الا انهم اتبعوا الاساليب السابقة بالتجاهل والمواربة في المواقف والتنصل من الوعود.
نعم كان يكيتي حاضنا للرأي والرأي الآخر عندما كانت القيادة داخل الوطن، و لا تحركها المصالح الشخصية و الخلافات النفعية على حساب القضية. الا انه حُول الى وسيلة ينتفع منها بعض المتغولين، لينهوا بذلك عمليا مفهوم التداول الذي لطالما تباهى يكيتي به منذ انطلاقته وعمل على تطويره. فتمكنت ثلة من المتنفذين من الاستيلاء على كل المفاصل السيادية التي من خلالها يتم مناقشة وتحديد مصير الكرد في المحافل الدولية على مدى ست سنوات، ولا زالوا في مواقعهم غير آبهين ببرنامج الحزب السياسي واهدافه، ولم تعد مواقفهم وتبريراتهم بخافية على احد. كما سلك سكرتير الحزب السابق بمنهجيٍة حالة التفرد والاستهتار بمنطق القيادة الجماعية والمؤسساتية في الحزب. ففي اول اجتماع له في المجلس الوطني الكردي قام بترشيح نفسه للجنة العلاقات الخارجية دون العودة الى او استشارة القيادة ليستمر بمسلسل الاستحواذ على مفاصل القرار السياسي بما فيها اشغال منصب هيئة المفاوضات ولجنة العلاقات الخارجية ورئاسة المجلس الوطني الكردي، متجاهلا كل محاولات المساءلة له داخل الحزب عقب وثيقة لندن سيئة الصيت وورقة اللاورقة مرروا بجميع اجتماعات جنيف ومؤتمري الرياض، وصولا لآخر مسودة (مشروع الدستور) الذي قدم من قبل المعارضة ومن ضمنها الائتلاف لهيئة المفاوضات والتي حصرت القضية الكردية في اطار حقوق المواطنة. تارة تحجج بمواقف دولية او إقليمية، وتارة مستخدما اقليم كردستان العراق ورموزها ، بطرق تضليلية لتبرير تصرفاته وقراراته والتي تيقننا بعد أمد من عدم صحتها(إن الحزب الديمقراطي الكردستاني- العراق وخلال تاريخه النضالي العريق لم يساوم على جوهر القضية مطلقاً). فضلاً عن تشجيعه لهجرة قيادات الحزب للخارج ليشكل بذلك فريقاً موالياً بهدف مصادرة قرار الحزب في الداخل وإرتهانه بالاجندات الخارجية.
في النهاية نود ان نعبر عن جزيل شكرنا وتقديرنا لجماهيرنا وما طرحت من مبادرات عديدة عدا (الأقلام المأجورة التي تخون وتثير الفتنة) والتي تؤكد على حرص اصحابها على مصلحة حزبنا. في حين يحاول البعض تقزيم حجم الخلاف وحصره بقضايا تنظيمية وصراع على المناصب، نود التأكيد على ان جوهر الخلاف سياسي بدأ بالتراكم عقب المواقف السياسية العديدة والمخيبة للآمال منها التهاون بورقة المطالب الكردية في محافل عديدة والمواقف المهينة التي جلبها هؤلاء على المجلس الوطني الكوردي. الا ان المتابعين لوضع حزبنا يدركون ان الخلافات السياسية قد القت بظلالها على القضايا التنظيمية في الحزب، وتجلت في اقصاء واستبعاد الاصوات والآراء المخالفة في الحزب كسابقة خطيرة. يؤسفنا جدا ان هذه المبادرات لم تتمكن بعد من رأب الصدع الحاصل وذلك لتهرب القيادة المتنفذة من الإلتزام بأية وعود، وإيقافها لعقد الكونفرانسات التنظيمية المتفق على انعقادها بعد تيقنها من ان النتائج ستكون مغايرة لتوقعاتها. ويؤسفنا أيضا مشاهدة هذا الكم الاعلامي غير المسبوق الذي يستخدمه الطرف المتنفذ في الحزب في التضليل وتشويه الحقائق والتشهير بحق المناضلين والمخلصين لنهج يكيتي. وإن هذه السلوكيات والاساليب التضليلية وحملات التشهير هي من احدى مؤشرات حالة الانحدار في الحزب على مستويات مختلفة. مع إدراكنا بأن الثورة السورية قد كشفت، وسوف تكشف معادن الكثيرين من تجار القضية وسماسرة الأزمات، فإننا لازلنا على أمل الوصول الى حل لهذه الازمة وسنستمر في بذل قصارى جهدنا من اجل اخراج حزبنا من هذا النفق المظلم،. فيكيتي الكردستاني لم ولن يكون ملكا لاحد، بل سيكون ملكا لجماهيره، ولقواعده المخلصة.
أعضاء من اللجنة السياسية و التنظيمية لحزب يكيتي الكردستاني-سوريا
2019/05/07
توضيح حول ما نشر من قبل لجنة الوساطة
الاخوة أعضاء اللجنة الاستشارية المحترمون
لا خلاف على الوثيقة التي نشرتموها وقبلنا بها، لكن بشأن قولكم: (وكنا بصدد تذليل العقبات التي اعترضت الكونفراسات المتبقية ، ومنها عودة الرفاق القدامى وحلها وفق قرار اللجنة ) فأنتم لم تبينوا لجماهير الحزب والحركة الوطنية الكردية ، من خالف تلك القرارات ( قرار المؤتمر _ قراركم _ وقرار المركزية في حضوركم) بخصوص عودة الرفاق القدامى ومشاركتهم في الكونفراسات، مثلما جرى في الكونفراسات التي عقدوها في كردستان والداخل .
لذا لا بد لنا من توضيح ما جرى وجنابكم على علم بكل ذلك :
1_ الرفيق إبراهيم برو لم يكن كما تفضلتم من أعضاء لجنة الإشراف على كونفراسات في كردستان ، وفق اقتراحكم ، ومع ذلك اقحم نفسه عنوة في لجنة الإشراف، رغم اتصال عضو اللجنة الرفيق فهد شيخ سعيد بكم من كردستان
2_ الرفيقان ابراهيم برو و نواف رشيد رفضا مشاركة الرفاق القدامى في كونفراسات الإقليم، بعد اطلاعهما على أسماء وأرقام قائمة المندوبين القدامى المدعوين وفق قراركم ، وأعلن الرفيق ابراهيم حينها صراحة للجنة الإشراف ، بأن خلق التوازن هو بمثابة إنقلاب علينا ، وبذلك تم إفشال مهمة اللجنة .
3_ في اجتماع اللجنة السياسية 30/3/2019 وبحضور كافة أعضائها، أكدوا على رفضهم مشاركة الرفاق القدامى في الكونفراسات ( ففي معرض رده قال الرفيق عبد الإله عوجي نائب السكرتير، للرفيق حسن صالح بأن القيادة اتخذت قرار قبول الرفاق القدامى والآن تراجعنا عنه بكل بساطة ) .
4_ بتاريخ 31/3/2019 طالبنا لجنتكم الموقرة إلى اجتماع خاص ، و ضعناكم بصورة ما جرى في كردستان والاجتماع الأخير بالتفصيل ، وتمنينا عليكم السعي المباشر لدى القيادة، وثنيها عن محاولتهم أجراء كونفراسات اوربا من جانب واحد ، وبعد لقائكم بهم لم تضعونا في صورة ما حصل وفي تلك الأثناء بدؤوا بإجراء كونفراسات اوربا من جانب واحد ، ولم تتمكنوا من فعل شيء رغم تحذيراتنا لكم من مغبة ذلك .
5_ تعطيل كونفرانس ريف الدرباسيه من جانب سكرتير الحزب المكلف مع الرفيق حسن صالح بالإشراف عليه حيث أتصل السكرتير مع الرفيق حسن وحذره من الذهاب إلى عقد الكونفرانس ، مؤكدا بصراحة رفضه المطلق لمشاركة أي رفيق من القدامى .
6_ في 17 نيسان لبى الرفيق حسن صالح دعوتكم للقاء سكرتير الحزب بحضوركم ، وقد طلبت لجنتكم و السكرتير منه حضور الاجتماعات ، فرد قائلا : لقد حضرنا الاجتماع الذي ذكرناه أنفا ، وقبله اجتماعات أخرى، ولم يتقيد الرفاق بالبنود التي ذكرناها، وبالتالي لا جدوى من هكذا اجتماعات ، ومن واجب لجنتكم أن تدافع عما تم الاتفاق بيننا خاصة بعد اجتماعكم مع اللجنة المكلفة ( الرفيقان فهد شيخ سعيد و معروف ملا أحمد ) بعد عودتهما من كردستان و وضعهما لجنتكم بصور ما جرى من خروقات.
24/4/2019 أعضاء من اللجنة
السياسية
والتنظيمية لحزب يكيتي
الكردستاني _ سوريا
بيان إلى الرأي العام
إن ما نشر مؤخرا على بعض المواقع وصفحات التواصل، حول خلافات داخل حزبنا يكيتي الكردستاني _سوريا، لم تكن وليدة مؤتمرنا الثامن كما يشاع، بل هي نتيجة لتداعيات الأزمة السورية، والتي حصلت خلالها هجرة غير مسبوقة لقيادات الحزب الى الخارج، وسعى البعض منها(من خلال المواقع والمناصب التي شغلوها وتشبثوا بها )إلى مصادرة قرار الحزب في الوطن ونقله للخارج، وبما يخدم أجندات أشخاص، إلتقت مصالحهم بمصالح بعض المستفيدين في الداخل.
لقد مارسوا خلال هذه الفترة كافة الأساليب والوسائل غير المشروعة بالترغيب والوعيد، بغية خلق طابور من المريدين والمصفقين حولهم، للإبقاء على تفردهم وهيمنتهم على مفاصل القرار السياسي، متجاهلين تاريخ الحزب النضالي العريق ونهجه، المتمثل في قراره المستقل، وعدم التفرد بالقرارات المصيرية، التي تمس جوهر القضية الكردية، ترسيخا للمؤسساتية القائمة على التداول والتغيير، وعدم المراهنة على الأنظمة الغاصبة لكردستان .
من هنا وبسبب هذا الإنحراف عن نهج الحزب، القومي الصارم وخطه النضالي المتميز، الذي تشهد له ساحات كردستان سوريا، وسجون ومعتقلات النظام الطاغيه، ومن بعده سجون حزب الاتحاد الديمقراطي المتسلط بالقوة الغاشمة، لا نذيع سرا بأن جوهر الخلاف كان وما زال سياسيا، وهذه المكاسب الشخصية كانت السبب في تأخير استحقاق عقد المؤتمر الثامن ثلاث سنوات، تحت حجج وذرائع واهية، ومارسوا خلال هذه المدة وبمنهجية، عمليات التصفية واستبعاد المختلفين مع سياساتهم التبريرية، التي من خلالها حاولوا إقناع الرفاق والجماهير الكردية بأنها واقعية، في جميع المراحل التي مرت بها المفاوضات في المحافل الدولية، وما نتج عنها من وثائق إختزلت القضية القومية لشعبنا الكردي، في حقوق المواطنة، وكذلك تبريرهم للمواقف الشوفينية من قبل الإئتلاف وقادته ،والتي باتت في المحصلة صدى لمواقف الدولة التركية، ومن بينها تأييد الإئتلاف للإحتلال التركي لعفرين الكردستانية، ولما يجري فيها من توطين وتغيير ديمغرافي وإرتكاب جرائم وإنتهاكات من قبل الفصائل المرتزقة، التي يتبنى الائتلاف أغلبها .
لقد إستمر هذا الصراع داخل القيادة والحزب وصولا للمؤتمر الثامن الذي تخطينا-- ما حصلت فيه من تجاوزات وخروقات وتكتل مقيت، وموضة الغرف التي إبتدعوها في الخارج وخاصة غرفة أورفا(بتركيا ) __ حفاظا على وحدة الحزب. ثم استبشرنا خيرا بمبادرة أعضاء من الهيئة الاستشارية وقبلناها، ولبينا دعوة الرفيق المناضل حسن صالح للمشاركة في الكونفراسات والإجتماعات، وبمشاركة وعودة الرفاق القدامى، وفق قرار المؤتمر واللجنة المركزية واللجنة الاستشارية، من أجل خلق توازن يعيد الحزب الى مساره الصحيح.
وعندما جاءت بعض كونفراسات الداخل بعكس توقعاتهم، إنقلبوا على قرار المؤتمر والقيادة واللجنة الاستشارية، ورفضوا مشاركة الرفاق القدامى، معتبرين أية محاولة لخلق التوازن بالطرق المشروعة، بأنها بمثابة إنقلاب عليهم، واستمروا بمفردهم وبمن معهم، في عقد الكونفراسات في أوروبا، كما انفردوا بعقدها قبل ذلك في كردستان.
حينذاك إضطررنا إلى نشر الرسالة التي وجهناها لهم وطالبناهم فيها بالعدول عن مثل هذه التصرفات التي لا تخدم مصلحة الحزب، وأبدينا حرصنا على وحدته، لكنهم لم يعيروها أي إهتمام، بل كان ردهم من خلال إصدارهم توضيحا، لفقوا فيه التهم لنا جزافا، وأستخدموا لغة التهديد والوعيد، غير مبالين بنداءات المخلصين والحريصين على نهج يكيتي ووحدته .
لذلك نبين لجماهيرنا وقواها الوطنية، بأننا مستمرون على نهجنا النضالي والقومي في خدمة شعبنا وقضيته، نستمد عزيمتنا من إيماننا الراسخ بعدالة قضيتنا، وعمقنا الكردستاني، والعلاقة المميزة مع حكومة إقليم كردستان، وبالأخص مع الحزب الديمقراطي الكردستاني _العراق، بقيادة الرئيس مسعود بارزاني، الذي وقف منذ البداية إلى جانب الشعب السوري في محنته، وساند بكل وسائل الدعم المتاحة، المجلس الوطني الكردي وأحزابه ومكوناته، حرصا على ما يجمعنا من مواقف وسياسات في خدمة المشروع القومي الكردي .
إننا في الوقت الذي نؤكد فيه حرصنا الشديد على وحدة حزبنا، والتمسك الصارم بثوابته النضالية والقومية والوطنية، فإننا نحمل هؤلاء الذين باتوا أسرى غرورهم وأنانيتهم المفرطة، مغبة ما ستؤول إليه الأوضاع، والتي هي في المحصلة خسارة لنا جميعا.
أعضاء من اللجنة السياسية والتنظيمية وممثلي منظمات الحزب في الوطن وكوادر من إقليم كردستان وتركيا وأوروبا
٢٢ نيسان ٢٠١٩
توضيح إلى الرأي العام
لم يعد خافياً على كل مهتم ومتابع للشأن الكردي، أن ما نشر مؤخراً على موقع كردستريت نيوز المأجور من تلفيقات وأكاذيب عن مجموعة مناضلين من قيادة حزبنا يكيتي الكردستاني-سوريا هي عارية عن الصحة، و ما هي سوى نتاج خلافات ظهرت للعلن بعد المؤتمر الثامن لحزبنا، والتي استغلها بعض المعروفين بالتواطؤ مع هذا الموقع المشبوه، بهدف النيل من وحدة الحزب. ومن المؤسف والمثير للاستفهام، أن موقع "يكيتي-ميديا" لم يصدر منه أي رد على هذه التلفيقات. على العكس من موقفنا وحرصنا على وحدة الحزب التي أكدنا عليها في رسالتنا المؤرخة بتاريخ 05/04/2019 والتي وجهناها حينها لقيادة الحزب وهذا نصها:
الرفاق أعضاء اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردستاني تحية رفاقية وبعد:
إن عزمكم على عقد اجتماع اللجنة السياسية يوم السبت بتاريخ 06/04/2019 من أجل توزيع المكاتب على أعضاء اللجنة السياسية وبهذه السرعة هو بمثابة الهروب إلى الأمام وبغية فرض سياسة الأمر الواقع، وهذا لا يصب في خدمة الحزب فضلاً عن مخالفة أصول النظام الداخلي للأسباب التالية:
1. عدم استكمال أعضاء اللجنة السياسية في الداخل والخارج.
2. عدم استكمال أعضاء اللجنة التنظيمية المركزية (في الداخل والخارج) بسبب عدم الانتهاء من عقد جميع الكونفراسات لأنه يمكن أن تكون بعض هذه المكاتب التخصصية من حصتهم.
3. تراجعكم عن القرارات التي تم الاتفاق والتوافق عليها بحضور ووساطة أعضاء اللجنة الاستشارية السابقة الثلاث ( عبد الرزاق ملا أحمد - حسين شحادة - المحامي إبراهيم احمد ) في الاجتماع السابق وهي: أ- إفشالكم لمهمة اللجنة المكلفة بالإشراف على كونفراسات في إقليم كوردستان وذلك بمنع حضور رفاق الحزب القدامى في كونفراسات كردستان، بعد ما تم تكليف وتخويل اللجنة بالإشراف عليها (خلافاً لقرار المؤتمر واللجنة المركزية وبحضور اللجنة الاستشارية. ب- عدم اكتراثكم بجهود اللجنة الاستشارية التي وضعناها في صورة ما جرى.
جـ- تقسيم ألمانيا إلى ثلاث مناطق انتخابية (جغرافياً ) دون علم الرفاق المختلفين في منظمة ألمانيا ودون علم لجنة التواصل مع أوروبا. د- تحديد كونفراسات أوروبا دون علم الرفاق المعنيين وكذلك لجنة المتابعة. ه- فرض رفيقين للإشراف على كونفراسات أوروبا، بعكس مطالب أغلبية رفاق أوروبا المعترضين عليهما لأسباب معلومة، ومطالبتهم لجنة التواصل بإيفاد رفيقين من اللجنة السياسية من الداخل من المطلعين على وضع منظمة أوروبا المعقد وخلافاتها المزمنة. إيتها الرفيقات أيها الرفاق أننا حين تخطينا جميع الاختلافات والتجاوزات التي سبقت ورافقت المؤتمر الثامن، وقبلنا مبادرة لجنة الوساطة، حفاظاً على وحدة الحزب والعودة لخطه النضالي والقومي، ومن أجل خدمة القضية التي هي مبرر وجودنا كحزب، إلا أن استمراركم وبهذه الطريقة والسلوك المنافي لروح يكيتي ونضالاته المشهودة، يجعلكم مسؤولين عما يؤول إليه مصير ومستقبل الحزب من نتائج خطيرة بسبب هذه التصرفات أللامسؤولة، مثلما استفردتم في انعقاد كونفراسات إقليم كردستان، رغم تدخل لجنة الوساطة وجهودها المشكورة للحد من مثل هذه التجاوزات 05/04/2019 .
مجموعة من أعضاء اللجنة السياسية والتنظيمية وكوادر حزب يكيتي الكردستاني- سوريا في الداخل وإقليم كردستان وأوروبا
15.04.2019
أزمة يكيتي: قرارات تنظيمية تُرسّخ الخلاف بين رؤيتين سياسيتين
مايو 15, 2019
ولاتي نيوز- يوسف مصطفى
كشف خورشيد عليكا الأكاديمي الكردي وعضو اللجنة المنطقية في حزب يكيتي الكردستاني أن القياديين الكرديين فؤاد عليكو وابراهيم برو يعملان على تكرار نموذج عفرين في الجزيرة وكوباني من خلال سيناريو المنطقة الآمنة.
تصريح عليكا جاء ردّا على قرار تنظيمي صدر في الرابع من أيار الجاري ونشر اليوم الأربعاء بحقه وحق عضوين آخرين في الحزب هما منال عثمان وعبد الرحمن خلف برو، واتهموا من اللجنة المركزية لحزب يكيتي بالخروقات التنظيمية والأخلاقية.
قيادات متنفذة “تعمل لأجندات تركية”
عليكا أوضح لولاتي نيوز أن كل من ابراهيم برو وفؤاد عليكو استأثرا بالقرار السياسي في الحزب من خلال حصر كل المناصب بهما، وأضاف “منذ أكثر من ست سنوات وبالتحديد بعد استلام إبراهيم برو سكرتارية الحزب في آذار 2013 بدء بجمع حاشية من المصفقين حوله الذي تحول إلى عصابة في الحزب وخاصةً بعد إستلامه لرئاسة المجلس الوطني الكردي لمدة سنتين وأربعة أشهر ولجنة العلاقات الخارجية والهيئة العليا للمفاوضات وعضو مفاوضات جنيف وطرح نفسه كعضو في لجنة الدستور السوري أيضاً علماً إنه “يحمل شهادة معهد السكك الحديدية فقط”.
ونوه عليكا بأن ما ورد في توضيح “ما تسمى بمنظمة المانيا” بحسب تعبيره بأنه تم منحنا أكثر من فرصة للعودة إلى المنظمة وهذا يعني باننا رفضا ونرفض منذ أكثر من سنتين التعامل معهم وأن إصدارهم لهذا التوضيح هو وسام وفخراً لنا باننا لا نتعامل مع قيادة تعمل تحت الوصاية التركية وتخدم أعداء الشعب الكردي
وقال عليكا “أن الرفيق منال عثمان أعلن على صفحته على الفيسبوك منذ ثلاث أشهر على تقديم استقالته من الحزب وعدم إمكانيته التعامل مع هذه العصابة التي تسيطر على السلطة والثروة في الحزب وتعمل من أجل أشخاص والمشروع التركي في المنطقة الكردية وليست من أجل الشعب الكردي”.
وتابع عليكا بالقول “بدء الخلل السياسي في جسد الحزب حيث حصر إبراهيم برو وفؤاد عليكو أغلبية مناصب الحزب بهم للسير بها وفق الاجندات التركية بعيداً عن المصلحة الكردية العليا حيث يقبضان رواتب من تركيا والائتلاف وطبعاً بلا شك فأن أي شخص أذا قبض رأس المال السياسي من أي جهة كانت فأنه سيعمل وفق إجنداتها، وسينفذ إجراءات عقابية ضد كل من يعارضهم من رفاق الحزب الشرفاء ويكشف فسادهم السياسي والاخلاقي والتنظيمي”
أزمة بين القواعد والقيادة
يبدو أن يكيتي يواجه أزمة إعلان الانشقاق، وربما على مراحل ، وهو ما يلاحظ من المراوحة في المكان، حيث تؤكد القيادة المستنكفة إن الجماهير تساندهم بالنظر الى مواقفهم السياسية التي لا تتوافق مع مواقف تكتل معين من القيادة.
عليكا اتهم القيادي في يكيتي ابراهيم برو بشراء الذمم في مؤتمر الحزب الذي تم انعقاده نهاية 2018 وسرد قصة الخلافات التنظيمية لولاتي نيوز بالقول ” انعقد المؤتمر بطريقة مؤامراتية من قبل إبراهيم برو وتكتله التركي في القيادة بعد شرائه لذمم أعضاء المؤتمر على عقد كونفرانس المانيا خلال نهاية آيار 2019 وأغلبية الكوادر والقاعدة الحزبية مقربة منا “
واعتبر عليكا منظمة المانيا للحزب عبارة عن قيادة بدون قاعدة كما هي حال القيادة المتنفذة في الداخل التي لم تعد تملك أي قاعدة حزبية.
وأضاف عليكا “كما أن السيد معروف ملا أحمد “أحد أعضاء القيادة المتنفذة” طلب منا قبل شهر وبالتحديد أواسط نيسان 2019 عقد لقاء على سكايب مع القيادة المتنفذة المتمثلة بكل من “معروف ملا أحمد، سليمان أوسو وعبد الإله عوجي” بعد أن وجدوا أننا نمثل أغلبية القاعدة والكوادر الحزبية لكننا رفضنا اللقاء بهم لأنه لا يجمعنا أي برنامج سياسي ولا أهداف مع هذه القيادة التي تعمل تحت الوصاية التركية وبرواتبها ومعتبرين عفرين غير محتلة من قبل تركيا ومرتزقتها، ولا تلتزم ببرنامج الحزب ومبادئه الاساسية”
الهدف من قرار الفصل
بحسب رسالة بعثها الأكاديمي الكردي الى القيادي في يكيتي كردستاني ابراهيم برو قبل نحو سنتين، فإن الخلاف في يكيتي يعود الى أكثر من اربع سنوات، كما يبدو في الرسالة صراعا بين رؤيتين سياسيتين مختلفتين.
عليكا قال أن الهدف من قرار الفصل هو الغاء الرأي الأخر المختلف في الحزب، وإلغاء الرأي المطالب بتطبيق البرنامج السياسي للحزب وبالالتزام بمبادئ الحزب الاساسية، وأضاف موضحا “حيث كان الحزب قبل عام 2013 عبارة عن مزيج من التنوع والاختلاف في الآراء وكانت القرارات تتخذ بالتوافق ضمن اللجنة المركزية، وكما إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها فصل رفاق الحزب من قبل جوان ولي وقيادته التركية “منظمة المانيا” فقبل خمس سنوات فصل المدعو جوان ولي أكثر من 70 رفيق حزبي في المانيا وبعدها بدأ باستبعاد المئات من كوادر ورفاق الحزب المقيمين في المانيا الذين آرائهم السياسية لا تتطابق مع آراء إبراهيم برو وفؤاد عليكو الذين بدأ منذ بداية عام 2014 بالعمل خارج البرنامج السياسي للحزب وأهداف الحزب، واعتبروا بأن عفرين ليست محتلة من قبل تركيا، الائتلاف والكتائب الاسلامية التابعة لتركيا بل هي محررة، ويريدان نسخ نموذج عفرين في المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها في شرق الفرات تحت الادارة التركية”





عن فساد القيادة المتنفذة في حزب يكيتي الكُردستاني السوري


خورشيد عليكا
باحث اكاديمي وعضو لجنة منطقية لحزب يكيتي كردستاني- سويا
مُنذ ما يقارب خمس سنوات، وبالتحديد مُنذ بداية 2015 يمر حزب يكيتي الكُردستاني- سوريا في أزمة سياسية خانقة حيث تعطلت جميع هيئاتها ومنظماتها وبرنامجها السياسي وتم تغيير مساره في خدمة أجندات خارجية وتضائل ثقة الجماهير به بسبب مواقفه السلبية من إحتلال عفرين وإعتبار نفسه جزءً من الائتلاف الوطني السوري الذي يحتل عفرين ويقوم بتغيير ديمغرافي ممنهج فيها بالتعاون مع الكتائب الاسلامية المتشددة وقوات الاحتلال التركي وليس ككيان كُردي مستقل.
حيث صدر توضيح من قبل ما تسمى باللجنة المركزية لحزب يكيتي الكُردستاني- سوريا بتاريخ 14.05.2019 وتوضيح أخر 18.05.2019 تدعي فيها فصل وطرد خمسة كوادر حزبية مناضلة حيث نضال بعضهم تتجاوز الخمسة وثلاثين عاماً. وجاءت حسب ادعائهم بسبب الخروقات التنظيمية والاخلاقية والإساءات التي بدرت منهم تجاه رفاقهم وقيادة الحزب ونشر الاكاذيب وبسبب قيامهم بالخرق التنظيمي المُتعمّد والذي يهدف للنيل من هيبة الحزب ونشر الفوضى بين صفوفه وإتهامهم هؤلاء الرفاق بالتشويش على مؤتمر حزبهم الثامن؟
وهنا لا بد من الوقوف على كل هذه الادعاءات بالتفصل كي يتوضّح للشعب الكُردي ولرفاق وجماهير يكيتي الفساد السياسي والتنظيمي والأخلاقي والمالي لهذه القيادة المتنفذة التي تحركها رأس المال السياسي والرواتب التركية:
-لا توجد لجنة مركزية في الحزب لأنَّه حتى اللحظة لم تكتمل كونفرانسات الحزب لا في كُردستان سوريا ولا في أوروبا وأغلبية اللجان المركزية في الداخل وبعض القياديين المناضلين الشرفاء لا يعترفون بالقيادة المتنفذة ولا بالمؤتمر الثامن للحزب ولم يعقدوا أي اجتماعات معهم، وبالتالي فأنَّه لا توجد لجنة مركزية للحزب في الداخل إنَّما هناك قياديين متنفذين في الداخل والخارج يسيرون الحزب وفق مصالحهم وأهوائهم الشخصية ويدعون بأنَّه تم إصدار توضيح باسم اللجنة المركزية للحزب.
أولاً- الفساد السياسي للقيادة المتنفذة:
1-حسب المبادئ الأساسية للحزب يمنع التعامل مع الدول الغاصبة لكُردستان وما عقد فؤاد عليكو لقاءات مع الاركان التركية “حسب تصريحه المتلفز على قناة روداوو” وعقد إبراهيم برو لقاءات مع جهات أمنية تركية في تركية وخارجها وحصولهم على رواتب من تركية كأعضاء في الهيئة العليا للمفاوضات في الائتلاف وفي الهيئة السياسية للائتلاف إلا خرقاً واضحاً وفاضحاً للمبادئ الاساسية للحزب.
2-حديث فؤاد عليكو على الاعلام الالكتروني والمرئي خلال إجتياح الجيش التركي لعفرين بأنَّه اجتمع مع الأركان التركية ويتواصل مع ست كتائب لدخول عفرين من أجل تحريرها من حزب الإتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكُردستاني وكما قام بعقد العديد من اللقاءات في مكتب المجلس الوطني الكُردي في استنبول مع قادة الكتائب الإسلامية المتشددة خلال دخولهم عفرين وبعدها ووزع أرقام قادة الكتائب على رفاق الحزب في استنبول من أجل التواصل معهم في عفرين وذهابه إلى عفرين مع شخص أخر بعد أن احتلتها تركيا وبالتالي فأنَّه من أحد الشخصيات المسؤولة عن الإحتلال التركي لعفرين.
3-إدعاء إبراهيم برو كرئيس المجلس وسكرتير يكيتي على الإعلام بأنَّ تركيا والكتائب الإسلامية تحارب حزب العمال الكُردستاني ولا تحارب الكُرد في عفرين وبالتالي وفر برو وعليكو الارضية والغطاء للقوات التركية والائتلاف لإحتلال عفرين.
4-جميع الوثائق بخصوص القضية الكُرديَّة في سوريا التي وقعها برو وعليكو باسم المجلس مع الائتلاف كانت عبارة عن حبر على ورق ولم يحققوا غير الحقوق الثقافية للشعب الكُردي بل العكس ببقائهم في الائتلاف يطبقون استراتيجية تركيا ضد الشعب الكُردي في كُردستان سوريا وذلك بممارسة القتل والتشريد والتتريك ضد الكُرد وخاصة كما حدث ويحدث بشكل يومي في عفرين المحتلة.
5-إنَّ ادعاء برو بإعتباره كان رئيس المجلس الوطني الكُردي لمدة سنتان وأربعة أشهر وسكرتيراً ليكيتي لمدة ستة سنوات وسكرتيراً حالياً للحزب “سليمان أوسو السكرتير الشكلي” وعضو الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض وعضو لجنة تفاوض في جنيف وعضو لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكُردي والآمر الناهي في الحزب بأنَّه حقق الكثير للشعب الكُردي فأنَّها أيضاً مجرد تضليل فأنَّه دوماً من خلال فشله كان يُصرّح على قناة روداوو ليوحي للشعب الكُردي وللمجلس ولرفاق يكيتي بأنَّه “يناضل” في سبيل حقوقه لكنه كان يفشل وكان يغطي على فشله بلقاءات تلفزيونية لتضليل الرأي العام الكُردي كما حدث وبعد فشله في رياض 2 سافر إلى لندن وطلب من قناة روداوو الفضائية عقد لقاء مباشر في الشارع ليوحي بأنَّه يتواصل مع البريطانيين بخصوص حقوق الكُرد، كما أنَّه بعد فشله في جنيف طلب من ممثلية المجلس في أوروبا وبالتحديد في ألمانيا القدوم بالباصات إلى سويسرا للإحتجاج أمام مقر جنيف حيث تجري هناك مفاوضات بين المعارضة والنظام فقط لينزل برو للشارع أمام المحتجين ويقول للمعارضة هنا الكُرد يتظاهرون للمطالبة بحقوقهم ولكن كان من الأفضل لبرو عقد مؤتمر صحفي وبيان فشله السياسي وليس الدعوة للإحتجاج الشكلي أمام جنيف.
6-بعد التصريحات المتكررة لبرو وعليكو ضد حزب الإتحاد الديمقراطي وربطها بحزب العمال الكُردستاني قام الاعلام التركي بترجمتها وتسليم تصريحاتهم إلى الأوربيين والأمريكيين وعند دفاع الامريكيين والاوربيين لمساندة الكُرد في عفرين ضد الاحتلال التركي والكتائب الإسلامية المتشددة التابعة للائتلاف لها كان المسؤولين الأتراك يقدمون تصريحات برو وعليكو لهم وكانوا يؤكدون بأنَّ حزب الإتحاد الديمقراطي حزب إرهابي ويمارس الإرهاب ضد الشعب الكُردي وبالتالي لم يعد هناك إمكانية لدفاعهم عن الكُرد بسبب تصريحات برو عليكو وتصريحات الائتلاف التي أكدت بأنَّ حزب ب ي د إرهابي وحيث أنَّ المجلس الوطني الكُردي جزء من الائتلاف.
7-إن ذهاب برو وإلتقاطه لصور في الولايات المتحدة الأمريكية أمام البيت الأبيض ليوحي لرفاق الحزب وللمجلس بأنَّه كان في البيت الابيض في واشنطن عبارة عن تضليل فتم دعوته عن طريق منظمة تابعة للإخوان عن طريق تركيا إلى واشنطن.
8-لم يحقق برو وعليكو أي تقدم بخصوص القضية الكُرديَّة خلال السنوات الماضية على أرض الواقع ولم يقوما بتشكيل مؤسسات تكنوقراطية مختصة ليبقوا بذلك مسيطرين على الوضع السياسي وفقاً لمصالحهم ووفقاً للأجندات التركية.
9-خلال لقاء اللجنة المركزية للحزب قبل ما يزيد عن سبعة أشهر في هولير وخلال مناقشة الموقف من الإحتلال التركي تحدث المحامي محمد مصطفى وأكد بأنَّ تركيا لا تعتبر محتلة لعفرين بينما المحامي فهد شيخ سعيد تحدث بكل شفافية وبين بوضوح ووفقاً للقانون الدولي بأنَّ تركيا محتلة لعفرين وتمارس التتريك لكن غضب إبراهيم برو وقال لا بد من أن نجري تصويتاً في اللجنة المركزية لنرى هل هي إحتلال أم لا فحينها غضب الاستاذ حسن صالح وحاول مغادرة الإجتماع بسبب تصرفات برو وتكتله الذي يمثل الاغلبية في قيادة الحزب وتصويته على القانون الدولي في سابقة خطيرة في الحزب.
10-إدعاء نواف رشيد في تصريح على قناة روداوو الفضائية بأنَّه لا يوجد تغيير ديمغرافي في عفرين وإنَّ الائتلاف شركائهم في سوريا وسيتم إلغاء المستوطنات في الجزيرة عن طريقهم؟
11-المطالبة المتكررة لكل من عليكو وبرو بمشاركة تركيا في إدارة المنطقة الأمنة في شرق الفرات ومطالبتها بلعبها دور رئيسي في إدارتها، وكان قد أصدر الائتلاف العديد من التصريحات من أجل تطبيق نموذج عفرين في شرق الفرات وصرح أردوغان وحكومته في أكثر من مرة بأنَّهم مستعدين بالبدء ببناء الوحدات السكنية في شرق الفرات لتوطين ملايين اللاجئين العرب فيها وبالتالي سيحدث هناك تغيير ديمغرافي كلي ويصبح الكُرد أقلية في مناطقهم التاريخية.
12-مرور أكثر من خمسة أشهر على مؤتمر الحزب ولا تسمح القيادة المتنفذة رغم إصرار الرفاق المتكرر في كل منظمات الحزب بإصدار بيان تؤكد على إحتلال عفرين من قِبل تركيا والكتائب الاسلامية المتشددة التابعة للائتلاف.
13-بعد إحتلال عفرين طالبت منظمات الحزب ورفاق الحزب في كل مكان بضرورة إنسحاب قيادة الحزب المقيمة في استنبول إلى هولير وإغلاق مكتب المجلس في استنبول وتعليق العضوية في الائتلاف ولكن تم الرفض من قبل القيادة المتنفذة.
14-بعد إصدار موقع كُرد ستريت خبر مفبرك ضد بعض قيادات الحزب بحجة لقائهم بقيادات من قنديل في قامشلو ولم تصدر القيادة المتنفذة أي بيان على موقعها الرسمي يكيتي ميديا لنفي الخبر.
15-إصرار إبراهيم برو على إخراج أكبر قدر ممكن من القيادات إلى الخارج وتوجيههم إلى البلدان الأوربية وذلك لمصادرة قرار الحزب إلى خارج كردستان سوريا.
16-قيام إبراهيم برو عن طريق الخارجية الألمانية بتأمين اللجوء له ولعائلته في المانيا بدلاً من أن يؤمن اللجوء للمرضى ولعوائل الشهداء والمعتقلين علماً أنه كان مقيماً مع عائلته في هولير- إقليم كُردستان العراق وكان يحصل على راتب ثابت بقيمة 5000 دولار من حكومة الاقليم وكان ولا يزال مقيم في منزل تابعة لحكومة الإقليم في ارقى مناطق هولير وكان بإمكان جميع أولاده الدراسة في هولير شأنهم شأن جميع العائلات الكُرديَّة.
17-بعد أن تم تسليم أرشيف الحزب لبرو في عام 2012 وذهابه إلى هولير وعند رجوعه واعتقاله على الحدود البرية من قبل الأمن العسكري قام بتسليم أرشيف الحزب للعقيد خضر علماً أنَّه كان بإمكانه تكسير فلاش ميموري أو رميها على الأرض.
18-تواجد شخص يدعى أبو فرقان مستشار الأمن التركي في كل اجتماعات الائتلاف الوطني السوري وتوجيهه حسب مصالح تركيا.
19-إحتكار برو القرار السياسي للحزب بعيداً عن البرنامج السياسي وأهداف ومبادئ الحزب من خلال احتكاره كافة المناصب لسنوات ورفضه تدويرها.
20-بتاريخ 24.03.2019 نشر القيادي حسن صالح على صفحته على الفيسبوك: موقف نصر الحريري غير مقبول قائلاً: الدكتور نصر الحريري رئيس هيئة المفاوضات كتب على صفحته (وحدة سورية أرضاً وشعباً هي خط أحمر، لا يمكن للشعب السوري أن يفرط به، وحديث الـ:PYD عن إدارة ذاتية وانتخابات لمجالس تشريعية هو أمر مرفوض قطعاً(. وأكد صالح كلنا ندرك أن معارضي الحقوق القومية لشعبنا الكُردي، دوماً يطرحون ذريعة وحدة سوريا أرضاً وشعباً. النظام يفعل هذا ويؤكد عليه، وتركيا وإيران تكرران ذلك، وحتى PYD نفسه يصر على وحدة سوريا.
موقف الحريري غير مقبول ويتناقض مع الأهداف التي اندلعت من أجلها ثورة الحرية والكرامة في سوريا. من واجب ممثلي المجلس الوطني الكُردي، التأكيد لدى المعارضة على أن تلتزم بالوثيقة التي تقر بوجود شعبنا وحقوقه وتعمل على تطويرها والارتقاء بمضمونها، وعليها أن تتجنب التصريحات والمواقف المسيئة المجحفة بحق شعبنا. وعلى إثر هذا التصريح تواصل كل من عليكو وبرو مع المناضل حسن صالح وطالبوه بحذف ما نشره على صفحته على الفيسبوك عن موقفه من نصر الحريري، فهؤلاء لم يعطلوا الحزب فقط بل يمنعون الرفاق حتى أن يعبروا عن رأيهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
21-بعد احتجاج أحد الموظفين الكُرد في الائتلاف لفؤاد عليكو عن الفساد والتمييز فيها ضد الكُرد قال له فؤاد عليكو فأنت تحصل على راتبك هذا كافي يفضل أن لا تحكي أكثر وتناقش فيبدوا أنَّ وجود فؤاد عليكو في الإئتلاف هو فقط من أجل حصوله على الراتب.
22-عدم فتح الحزب لمكاتبه في معظم المناطق الكُرديَّة بعد أن سمحت الادارة الذاتية بفتحها من أجل إرضاء تركيا وتنفيذ مشاريعها بأنَّهم على خلاف مع ب ي د.
23-تنصل الائتلاف من الاتفاق مع المجلس الوطني الكردي منذ مؤتمر لندن بتاريخ 07.09.2016 وبحضور إبراهيم برو ولكنه يضلل الرأي العام بتصريحاته عن نجاح الاتفاق.
ثانياً- الفساد التنظيمي للقيادة المتنفذة:
1-لم يسمح إبراهيم برو بعقد المؤتمر الثامن للحزب إلا بعد مرور ثلاث سنوات إضافية عليه، وحسب النظام الداخلي “يعقد المؤتمر كل ثلاث سنوات” وكان يطالب برو دوماً بعقد المؤتمر خارج كُردستان سوريا لينصب نفسه مجدداً سكرتيراً للحزب للدورة الثالثة، ولكن بعد أن بائت كل محاولاته بالفشل قرَّر عقد المؤتمر تحت ضغط منظمات الحزب في قامشلو ولكن بشرط أن تكون هناك غرف الكترونية في كل من هولير وأورفا وألمانيا ومنع رفاق الحزب المقيمين في الخارج من حضور المؤتمر في الداخل علماً أنَّه كان باستطاعة جميع الرفاق الذهب لحضور المؤتمر الثامن في قامشلو، وقام برو قبل المؤتمر بالتعاون مع تكتله المقيم في تركيا بالتواصل مع أعضاء المؤتمر وابتزازهم سياسياً في كُردستان العراق وكما تم ابتزاز أعضاء المؤتمر في تركيا بضرورة التصويت لتكتله إما في الداخل فقام تكتل برو في الداخل بزيارة أعضاء المؤتمر لمرات عديدة لإجبارهم على التصويت لتكتلهم الخارج عن مبادئ وأهداف وبرامج الحزب، وبعد أن تأكدوا من شرائهم لذمم أغلبية الرفاق قرروا عقد المؤتمر وكانت نتائج الناخبين في تركيا واضحة حيث تم شراء ذمم جميعهم وقائمة العار التركية الـ 17 التي صوتت لتكتل برو واضحة لجميع رفاق وكوادر الحزب.
2-بعد مرور ستة سنوات 2013- 2018 ” تعتبر دورتين” على إستلام برو لسكرتارية الحزب رشح نفسه في المؤتمر للدورة الثالثة ولكن بعد أن رفض المناضل حسن صالح ورفاقه هذا الترشيح واعتبروه تجاوزاً على مبدأ تداول السكرتارية في الحزب وبعد توقف المؤتمر عن أعماله لساعات سحب برو ترشيحه لصالح أحد أعضاء تكتله وهو أوسو وحصل أوسو على سكرتارية الحزب بدعم من تكتله في قائمة الـ 17 التركية.
3-تم تشكيل لجنة من القيادة السياسية لعقد كونفرانسات إقليم كُردستان العراق المكملة من كل من المحامي فهد شيخ سعيد ومعروف ملا أحمد ولكن برو فرض نفسه كعضو ثالث للإشراف على هذه الكونفرانسات في تحدي فاضح لقرار القيادة السياسية.
4-بعد أن تم إصدار بيان حسب مقررات المؤتمر على الإعلام لضرورة عودة وإلتحاق الرفاق السابقين بالتنظيم قبل عقد الكونفرانسات عطّل برو وأوسو وعوجي هذا القرار وقال برو بعد أن وجد بأنَّ هذه الغالبية الرفاقية في إقليم كُردستان العراق لا تمثله ولا تمثل تكتله “بأنَّه انقلاب علينا ولم ولن نقبل بعودة الرفاق السابقين إلى صفوف الحزب” كما أكّد عبد الاله عوجي نائب سكرتير الحزب بأننا نمثل الاغلبية في القيادة في الحزب قررنا عودة الرفاق وإننا حالياً تراجعنا عن قرارانا كأغلبية في القيادة المتنفذة وألغينا القرار ونرفض عودة الرفاق السابقين للحزب في إقليم كُردستان العراق وفي ريف الدرباسية في تحدي واضح وفاضح لقرارات مؤتمر الحزب.
5-قيام برو قبل المؤتمر بتغيير ممثلي الحزب في المجلس الوطني الكُردي في أوروبا وخاصة في المانيا وتعيين المصفقين له وعدم الرجوع إلى اللجنة المركزية في إتخاذ القرار.
6-بعد أن قررت منظمة ألمانيا لحزب يكيتي “الرفاق الذين يمثلون أكثرية الحزب بدون تكتل برو” عقدوا الذكرى السنوية الثانية لرحيل المناضل إسماعيل حمه سكرتير الحزب ورئيس المجلس الوطني الكُردي في أيسن- المانيا في عام 2017 كان برو في ألمانيا واتصل كرئيس المجلس الوطني وسكرتير الحزب مع الاحزاب الكُرديّة والكُردستانية ومع ممثلية المجلس في أوروبا وألمانيا وطلبهم بعدم حضور الذكرى السنوية وأكّد لهم بأنَّ هذه المنظمة والكوادر الحزبية التابعة لها لا يمثلون حزب يكيتي علماً أنَّه حضر أكثر من 100 رفيق حزبي مع الضيوف الذكرى، ورفض كل من موقع يكيتي ميديا ومشرفها انور ناسو من نشر نعوات الذكرى السنوية الثانية لرحيل سكرتير الحزب لمنظمات الحزب في أوروبا وفي الداخل على موقع يكيتي ميديا ومنعه نشر صور الحاضرين في الذكرى في موقع الحزب الرسمي.
7-في أواسط نيسان 2019 في قامشلو قال كل من معروف ملا أحمد ومجدل حاج شيخموس الأعضاء في القيادة المتنفذة بأنَّ عدد من رفاق ألمانيا مفصولين من الحزب وبتاريخ 14.05.2019 تم إصدار قرار الطرد بحقهم، فإذا كان رفيق حزبي مفصول من الحزب فبأي حق يتم إتخاذ قرار الطرد بحقهم.
8-تعطيل إبراهيم برو لقرارات اللجنة المركزية المتخذة بخصوص ألمانيا وتواطئ معروف ملا أحمد “مسؤول التواصل بين ألمانيا واللجنة المركزية” معه في عدم تسليم اللجنة المركزية عشرات الرسائل التي ارسلناها لهم بخصوص تجاوزات وخروقات برو وتكتله في ألمانيا وهي موثقة لدينا.
9-محمد غانم يعمل في المجلس الأمريكي السوري ومقرب من جبهة النصرة ويعمل مع السفارة التركية في واشنطن وكان مترجماً لبرو وكان هم برو الرئيسي خلال تواجده في امريكا وضع ب ي د على لائحة الارهاب.
10-منع إبراهيم برو نشر دراسة وافقت اللجنة المركزية على نشرها للباحثين جوان حمو وخورشيد عليكا بعنوان: مشروع حل القضية الكُرديّة في سوريا. لأنَّ الباحث خورشيد عليكا أصبح على خلاف سياسي معه.
ثالثاً-الفساد الأخلاقي لدى القيادة المتنفذة:
-نشر فيديو لفؤاد عليكو خلال تواصله مع فتاة مقيمة في ألمانيا على اليوتيوب ويقول لها بأنَّه يشتغل مع المعارضة السورية وسألها بأنَّها متزوجة واعطاءها بوسة على الطاير.
2- بتاريخ 23.05.2019 ذهاب كلً من برو ونواف رشيد إلى السليمانية لإجراء كونفرانس ثاني للحزب متنصلين من الكونفرانس الشرعي والذي كان بإشراف كلا من نواف رشيد ومروان عيدي ويتسببان بشجار مسلح، وحسب المعلومات المتوفرة هناك جرحى في المشفى ومعتقلين لدى الأسايش وما يؤسف له تعرض أحدى الرفيقات الى جروح بليغة من قبل أقارب نائب سكرتير الحزب عبد الاله عوجه وبالرغم من الفضيحة وتدخل اهالي مخيم باريكا لفض الاشتباك فأن المتسببين بالمشكلة ابراهيم برو ونواف رشيد قد هربا خوفا من الاعتقال من قبل الأسايش، ونشر كانيوار خوج أخو المعتقل أنور خوج توضيحاً على صفحته على الفيسبوك إتهم فيها كل من إبراهيم برو ونواف رشيد بالمسؤولية المباشرة عن ما حدث.
رابعاً-الفساد المالي لدى القيادة المتنفذة:
1-صرف برو رواتب لبعض الأعضاء وذلك ليبقى هؤلاء مصفقين له في التنظيم وعلى وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
2-صرف رواتب ثابتة للقيادة المتنفذة من إشتراكات الشرفاء والفقراء من رفاق الحزب. فالعمل الحزبي عمل تطوعي فمتى كانت القيادة تحصل على رواتب بسبب دفاعهم المشروع عن قضية شعبه.
3-تحكم معروف ملا أحمد المسؤول المالي في الحزب بأموال الحزب وفق أهوائه ووفق رغبات برو وتكتله بدون أن يتم مسائلته من أين لك هذا؟
4-إيجاد عمل لبعض الرفاق في تركيا وإقليم كُردستان العراق وذلك ليبقوا مصفقين لهم وتحت هيمنتهم.
5-حصول بعض أعضاء القيادة المتنفذة والمقربين منهم على رواتب من تركيا بسبب وجودهم ضمن الائتلاف أو اللجان التابعة لها.
6-شراء إبراهيم برو سيارة سنتافي موديل 2018 بسعر 27000 دولار من أموال الحزب في إقليم كُردستان العراق.
7-قول إبراهيم برو لفؤاد عليكو قدم لجوؤك في فرنسا وأنا مستعد لأدفع راتبك في حال لم تدفع الحكومة الفرنسية لك.
8- عدم صرف معروف ملا أحمد مصاريف مكاتب الحزب في إقليم كُردستان العراق بحجة أنَّ رفاق الحزب نشروا بيان لا تتوافق مع آرائه.
9-إعطاء برو سيارته لمحمد مصطفى كرشوة من أجل الالتزام بقراراته الخارجية.
10-تقديم حزب SPD الالماني تقريراً وضحوا فيه استلام المجلس الوطني الكردي وخاصة ً خلال فترة إبراهيم برو مبلغ 957000 يورو.
خاتمة:الإدارة العقلانية الرشيدة للقيادة المتنفذة للحزب كانت تقتضي إن تكون القيادة المتنفذة أكثر تفهماً لرفاقها وللوضع السياسي الكردي الخاص والسوري العام، وأن لا تكون المصالح الشخصية الضيقة هي المحرك الرئيسي لقراراتها الخارجة عن النظام الداخلي للحزب والبرنامج السياسي لها وأهدافه ومبادئه. فرغم الفساد السياسي والتنظيمي والاخلاقي والمالي لهذه القيادة المتنفذة وخاصة لكل من برو وعليكو فهما لا يزالان في مكانهما يوجهان الحزب والمجلس في طريق مغاير للمشروع القومي الكردي وحقوق الكُرد، ولا بد من أن يطردان من الحزب. ومن هنا أدعو كل رفاق الحزب وكوادرها بحجب الثقة عن هذه القيادة المتنفذة في الحزب وخاصة برو وعليكو وأطالبهما بتقديم استقالاتهم بسبب تشويههما لسمعة الحزب والقضية الكردية في سوريا.
المصدر: ولاتي نيوز

https://www.youtube.com/watch?v=_FSOPzZ_a_Y


https://www.youtube.com/watch?v=-UKHtMgfXMM
https://www.youtube.com/watch?v=uh-w_NO6EXI

https://www.youtube.com/watch?v=SnuoGTTegZc

https://www.youtube.com/watch?v=MJyz4QXWtEs

https://www.youtube.com/watch?v=V3BYXktEE0s


https://3thmanly.com/ar/article/%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D9%8A-%D8%A2%D8%B1-%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A9?fbclid=IwAR26wioJnFRtAXaC3MuEFOdm4SzfSjphvzjtDD_6XCpj1VhWxjSW7KJe7hc


الثورية للشعب السوري عموما وتماهي المجلس معه احيانا بذلك نتيجة تردد ه وعدم حسم خياراته فعليا بين تلك المنظومة وقوى الثورة والمعارضة
فضلا عن تعاطي المجلس السلبي مع ملف اهلنا في عفرين .
ولعجزنا عن تصويب سياسة واداء المجلس :
نعلن استقالتنا من المجلس الوطني الكوردي ونتمنى للمجلس الموفقية في اعماله ونعاهد بان نبقى ملتزمين بكل مايخدم قضية شعبنا الكوردي في تحقيق حريته وكرامته
مصطفى مستو محمد علي عيسى
19/6/2018

محمد علي عيسى مخاطباً حميد دربندي : انت نقطة سوداء في إدارة الاقليم و إساءة لمكانة و نهج السيد مسعود البارزاني و تاريخه الناصع
 احداث بعيون الكتاب  22 مايو 2018  0  

المجلس الوطني الكوردي أمام امتحان صعب

عندما بدأت أصوات الحرية تتعالى في وجه الطغاة و ظهرت ملامح ما يسمى بالربيع العربي في كثير من البلدان إلى أن وصل إلى سوريا ، و مَنْ مثل سوريا كان بحاجة هكذا ربيع بعد خريف دام عشرات السنين .
و مما لاشك فيه أن المكون الكوردي كان الجزء الأحوج لهكذا ثورة كونه المكون الأكثر تعرضاً للظلم و التمييز في ظل حكم الطاغية الأب و الإبن لعقود من الزمن .
.
و هنا كان لابدّ للحركة الكوردية الوطنية في سوريا أن تحدد خياراتها و تعبر عن توجهاتها ، و لأن الوضع لم يكن يحتاج لدراسة مطولة او تفكير عميق لتحديد الجهة التي يجب الانتماء اليها طالما الاختيار محصور بين نظام ديكتاتوري مجرم و شعب يصرخ للخلاص و يهتف للحرية و الكرامة ، لذا كان من الطبيعي أن يكون أكثر متضرري النظام من أوائل الثائرين عليه فحسم الشعب الكوردي أمره و أخذ قراره منذ البداية و هو الانضمام إلى هذه الثورة بكل شبابها و طاقاتها .
.
لكن كان لل ب ي د رأي آخر شاذ و غريب عن مجرى الاحداث ، بصراحة والحق يقال لم يكن غريباً بالنسبة لهم هم بالذات ، فقد فرض تاريخهم العفن عليهم نفسه من جديد ، فقرروا ألا يخونوا علاقاتهم القديمة و ينسوا أولي الفضل عليهم ، فعادوا من جديد إلى جلباب النظام السوري و الملالي الايراني ، ليجندوا أنفسهم سلاحاً مأجوراً بيدهم و قوات تحت الطلب يأتمرون بأوامرهم دون نقاش ، ابتداءاً بالتضييق على القوى الوطنية و ملاحقة الشخصيات الثورية و محاربة قوى الثورة و ليس انتهاءاً بتحرير الاراضي بدماء الكرد و تسليمها على طبق من ذهب للنظام .
.
في الجهة المقابلة لم يستطع المجلس الوطني الكردي أن يرتقي إلى مستوى حدثٍ ضخمٍ كالثورة السورية و أن يتخذ قراره و يبني علاقاتٍ متوازنة مع قوى الثورة ، كما تأخر بخطوات عن الشباب الكورد الثائر و الذي أتخذ قراره فوراً و نزل إلى الشوارع للمشاركة بكل قوة في المظاهرات ، بل ظل المجلس في موقفٍ مترددٍ ، فوضع رِجْلاً في المعارضة السورية من خلال الائتلاف الوطني والذي دخله بعد جهد جهيد و صراعات في المجلس و الرِجْلُ الآخر في الهيئة الكردية العليا من مبدأ مد الجسور بين الإخوة ، فلا استطاع كسب ثقة الائتلاف وتبديد الشكوك عن نفسه و لا استطاع الاستمرار مع ال ب ي د في الهيئة العليا ،هذه الهيئة التي تم استغلالها كليا من ال ب ي د لخدمة مصالحه و بالتالي لمصالح النظام .
.
و مما لا يمكن إنكاره هو أن المجلس كان في بعض المواقف يرتقي لمستوى الحدث ، يأخذ مواقف جدية ، كما إنه له الفضل الكبير في إخراج قضية الشعب الكردي من قوقعتها و طرحها على مستوى العالم من خلال انفتاحه على المجتمع الدولي مستفيدا من عضويته في الائتلاف السوري و مشاركته في المؤتمرات الدولية ، لكن الصفة العامة و السائدة للمجلس كانت التردد و اللاحسم .
.
الصفتان الأخيرتان أفقدتا المجلس جمهوره و وجوده على الأرض و أتاح لل ب ي د السيطرة على الارض و الشعب الكردي ليقوم بفعل ما أراد و عجز عنه أسياده في دمشق ، من اعتقال الشخصيات الكردية الثورية و فرض الأتاوات و تجنيد القاصرين و إفراغ المنطقة من شبابها و أدلجة التعليم و إلغاء الحالة السياسية في المنطقة والتضييق على التنسيقيات و آخر أفعاله الشنيعة كانت مقامرة العصر في عفرين من خلال زجها في معركةٍ خاسرة محسومة النتائج سلفاً و استنجادها بشبيحة النظام و استكمالاً لجريمته قام بمنع الأهالي من العودة من خلال زرع الألغام في الطرق و داخل البيوت و المحلات و مؤخراً بتنا نسمع كل يوم عن ظاهرة قتل الأشخاص على الحواجز و فض اعتصامات الأهالي الراغبين بالعودة بقوة السلاح و تسكينهم في مخيمات تعيسة تفتقر لكل مقومات الحياة و أمام عيونهم منازلهم تغتصب ، لقد فعل هذا الحزب كل ما يمكن فعله بهدف إفراغ عفرين من أهلها ليتيح بذلك توطين القادمين من الغوطة ليضع بذلك حجر الأساس لمشروع التغيير الديمغرافي في المناطق الكردية ، هذا المشروع المشؤوم الذي التقت عنده مصالح النظام و تركيا و ال ب ي د ، كما إنه ومؤخراً قام بتسليم تسعين شخصية كردية و على رأسهم المناضل عبد الرحمن ابو الى النظام السوري ، ومايزال مستمراً في ممارساته و بيعه الاوهام للشعب .
ما ميز المجلس الوطني طوال هذه المدة و جعله الخيار الأفضل هو صحة موقفه و تبنيه مشروعاً يجمع بين الوطنية السورية و القومية الكردية و عدم قيامه بإيهام الشعب و خداعه ، وإن كان لم يستطع أن يحميهم من بطش ال ب ي د ، إلا أنه لم يلطخ يديه بدماء الكرد و ظل بريئاً مما آلت إليه حال الكرد و مناطقهم الآن .
.
و بعد الهزيمة المذلة التي مني بها ال ب ي د في عفرين و فشل مشروعه ، خاصة بعد تخلي القوى الكبرى عنه ، و لأن العبرة تكمن في الخواتيم و الأمور في سوريا بدأت تفضي إلى خواتيمها ، كما و سيكتمل قريبا ملامح الخطة الأمريكية، فسيكون مصير ال ب ي د كمصير غيره من المسلحين المأجورين مثل النصرة و داعش ، سيعود كل إلى جحره ، لحين الحاجة في مكان و زمان آخرين.
.
بعد هذه السقطة الشعبية لل ب ي د و فقدانه لثقة الكرد ، كان يُفترض على المجلس الوطني أن يقوم بملأ هذا الفراغ و لعب دور سياسي و ميداني فعال من خلال اتخاذ موقف سليم و جدّي تجاه ما حصل في عفرين و المساهمة في عودة الأهالي وتأمين الأمن و الأمان وكافة مستلزمات العيش لهم ، لكن هذا لم يحدث إنما العكس ، اكتفى المجلس بإصدار البيانات و التأويل واللعب على المصطلحات دون الخوض فيما هو عملي و مجدي لأهالي عفرين ، و هذا ما سبب امتعاض واستياء غالبية الاهالي للمجلس .
.
وكما تعوَّد تف دم في كل كارثة يجلبه و كل مأزق يقع فيه أن يجد المجلس الوطني جاهزا للنقاش و رمي حبل النجاة له و تقديم خدماته بالمجان دون ضمانات او شروط كما حدث في اجتماعات هولير 1 و هولير 2 و دهوك والتي تمت تحت رعاية الاقليم من خلال شخص (حميد دربندي) مسؤول الملف السوري في حكومة الاقليم ، الذي لا بد أن نوفيه حقه من النقد لأنه أثبت و بكل جدارة فشله منذ بداية الأزمة السورية في إدارة العلاقات مع ال تف دم و قد ساهم بشكل فعال في تقوية شوكة ال تف دم ، و فرض سطوته مقابل إضعاف المجلس الوطني وكانت حجته الدائمة وحدة الصف الكردي دون أن يتفكر ولو قليلا في الجهة المسؤولة عن افشال كل محاولة لتوحيد الجهود و الرافضة للمشاركة و المتشدقة دائما بأبذأ الاتهامات و الشتائم للقيادات و الرموز الكردية.
.
يبدو بأن دربندي هذا ، يروق له كل من يشتم سيادة الرئيس مسعود البارزاني و يشوه تاريخه أم تُراه نسي أو تناسى بأن آلدار خليل و جماعته جابوا الشوارع حاملين لافتات مهينة للسيد مسعود البارزاني متهمينه بالخيانة ، و هم أيضا من وصفوا قوات البشمركة بالعصابات (جته) ، كما كان لهم دور في عملية بيع كركوك ، و لم يفوت أي فرصة سانحة للتآمر و الضرب تحت زنار الاقليم من خلال تعاونه مع أعداء الاقليم.
.
حميد دربندي ليس على قدر الثقة التي حملها إياه الاقليم وليس أمين لهذا الموقع و يعتبر نقطة سوداء في إدارة الاقليم و إساءة لمكانة و نهج السيد مسعود البارزاني و تاريخه الناصع .
هكذا شخصية هشة و في موقع حساس هي من تدفع تف دم دائماً للجوء إليها لكسب مساعدة المجلس بعد كل كارثة يقوم بها.
.
و هذا ما يحاول أن يفعله هذه المرة أيضا ًو يبدو أن المجلس خانته رجاحته و خبرته السياسية و غلبه الحنين و أعماه شعارات تف دم ، لكن على المجلس أن يعلم جيدا ( و ليعتبروه تنبيهاً من شخص غيور على تاريخ المجلس ) بأنه سيفقد من تبقى من جمهوره و يفرط بآخر قواعده كما سيخسر مشروعه الوطني الكردي، لابل سيخسر نصاعة تاريخه و ماضيه و سيشارك المجلس تف دم وزر هزيمة عفرين و كافة جرائمه آنفة الذكر حتى و إن كان تحالفه معه بعد الجريمة .
.
كل ذلك مقابل أوهام باعه ال تف دم الذي يعيش الآن ذروة الهزيمة و الافلاس سياسي ، فكيف لفاقد الشئ أن يعطيه ، تف دم ليس لديه ما يقدمه للمجلس فهو بحاجة لأية قشة تنقذه من الغرق .
.
وكما يقال إغضاب المستعمر أسهل من إرضاءه كذلك ال تف دم لن يكف عن المطالبات و الشروط ولن يرضى إلا باضمحلال المجلس الذي سيغوص في رمال ال تف دم المتحركة نحو الأسفل أكثر و أكثر و لن يستطيع أن يقاوم حتى ، إلى أن تخرّ قواه و يصبح لا حول له و لا قوة و لا حتى حق الرفض ، و سيقبل بكل الشروط المفروضة إلى أن ينتهي الامر به الى زوال كيان يدعى بالمجلس الوطني الكردي و هذا كان و مايزال غاية ال ب ي د . فاعقلوا و تحسبوا و احذروا الوقوع في مستنقع تف دم .
.
محمد علي عيسى :
  • عضو المجلس المحلي في كوباني
  • عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي
  • عضو الائتلاف السوري المعارض
– عضو قيادي في رابطة المستقلين الكورد



المنطقة أمام إنهيار مفاجئ وقد لايتوقعه أحد خاصة في الجزء الكردستاني الملحق بسوريا . الواقع تحت سيطرة ال ب ك ك ، منذ عام 2012 .
السبب غرور قيادات ال ب ي د ودرعه العسكري ال ي ب ك . ورفضهم لدخول البيشمركة . كما رفضوا دخول البيشمركة إلى شنكال . بالمقابل يسمح للحشد الشعبي الداعشي الدخول إليها وبرفقة قاسم سليماني.
والان يدعو ال ب ي د الفرع ال ب ك ك وقادته . النظام الدخول الى مناطق سيطرتها . و القيام بمسؤولياته والدفاع عن (مكتسبات شمال شرق سوريا) . وهذا ما كنا نؤكد دائما بأن هؤلاء مجرد جنود تحت الطلب لأجندات إقليمية ودولية وخدمةً لكل من يعادي القضية .
اذاً مسموح للكل الدخول الى المدن الكردستانية وحتى الخليجيين العرب والنظام وتركيا وووالخ ، فقط لايسمح لأصحاب الحقوق و الارض. القوة العسكرية المقبول إقليمياً ودولياً .الدخول إليها وحمايته من اي اعتداء خارجي أو داخلي ،
يا لهذه المفارقة العجيبة وهل من إجابة عند أحد ..!
وبعد وقوع الفأس برأس يتم إتهام الآخر بالعمالة وبأنهم كانوا وراء إحتلال الشمال السوري . ويعمل إمبراطوريتهم الإعلامية ليلاً ونهاراً لتشويه صورة الحقيقة . كما حالة عفرين اليوم :؟
نداء ...؟
الى كل شريف ومن بقي لديه حب الارض والوطن ويعز عليه دماء ابنائه الخروج من ثباته . والمطالبة بمغادر الغرباء عن أرضنا وخاصة المتنفذين من ال ب ك ك . ومن جاء من وراء الحدود لانعرف قرعة ابوهم من أين .
ويقود الشارع ويقرر مصير شعبنا ومدننا من وراء الستار دون معرفة الوجوه المخفية .
الا يكفي هذا ونحن ندفع ثمن عنجهيتهم وتفردهم بمصير ابنائنا ودمار بنية مجتمعنا . ناهيك عن الدمار والخراب الذي لحق وقد يلحق الارض والحجر والكارثة القادمة أكثر دماراً. نتيجة سياساتهم الخاطئة ومشروعهم الطوباوي .


نجم الدين كياض : هناك تسريبات تفيد بأنه تم تجهيز مجموعات مسلحة من اهالي تل أبيض والرقةللمشاركة في الهجوم على شرقي الفرات

في حوار حصري لموقع إعلام المجلس الوطني الكوردي مع عضو اللجنة السياسية في حزب اليكيتي نجم الدين كياض حول الاعتداءات التركية الأخيرة على مناطق شرقي الفرات حيث اكد كياض ان لهذه الاعتداءات هدفين:
الاول: من أجل تنفيذ بنود اتفاقية التركية والامريكية بخصوص مدينة منبج .
الثاني : ارسال رسالة قوية بأن تهديد التركي للدخول الى شرق الفرات جدي وليس مجرد مناورة كما جدية تركية في الدخول الى عفرين وادلب وبقية المدن السورية . ومدينتي كوباني وتل ابيض هي المرحلة الثانية الدخول اليها بعد عفرين . لتنفيذ الخطة المعدة مسبقاً والدخول سيكون بعمق لاتقل عن 35 كم وصولاً إلى طريق رودكو.
وتابع كياض قائلا :
ان كل هذا كان  بضوء اخضر من القمة الرباعية في استطبول وبموافقة أمريكية .
والسيناريو حسب المصادر والمعلومات بأن تنفيذ الخطة على جبهتين .
جبهة تل أبيض والدخول إليها وصولا إلى رودكو مع مجموعات مسلحة معدة وجاهزة حسب التقارير الواردة . كما وهناك تسريبات بأن تم تجهيز مجموعات مسلحة من اهالي تل أبيض والرقة وبمساعدة مجموعات من درع الفرات وغصن الزيتون ودعم تركي. ،
والجبهة الثانية . سوف يتم الدخول من جرابلس وقرية الزيارة وباتجاه الشيوخ وعلى شريط نهر الفرات حتى ناحية صرين ومنطقة عين عيسى والربط مع تل الابيض وهكذا تكون كوباني الجريحة تحت الحصار مرة أخرى . وتشارك نفس القوات في جبهة تل أبيض .
واكد كياض ان لجوء تف دم الى  حفر الخنادق في كل المدن الكوردية لايحمي الشعب  والقوات على الأرض وقد تكون اهداف مرئية لقوات تركيا من الجو وسوف يتم تدمير هذه الخنادق والحفريات بسهولة . وعفرين مثال حي رغم تضاريسها المعقدة وجبالها المرتفعة لم تصمد تلك القوات الذي تتدعي المقاومة أمامها اكثر من شهرين .. كمالايستطيع النظام الدخول إلى هذه المناطق كون تحت النفوذ الامريكي .
برغم من محاولة قيادات قوات القسد وال ب ي د بمطالبة النظام الدخول الى مناطق النفوذ الأمريكي وحمايته من اي هجوم تركي. لكن النظام لن يدخل ولن يستطيع الدخول . لكن التظام والايرانيين سوف لن يتخلوا عن قوات القسد وال ي پ ك . فقط الدعم لاستهداف الوجود الأمريكي وتدمير البنية التحتية للمدن الكوردية وتهجير ما تبقى من الشعب الكوردي  وقتل النسبة الأكبر من الجيل الشاب .
ومن ناحية اخرى وردا على سؤال مراسلنا حول ما هو المطلوب من ال ب ي د . رد كياض:
اعرف سلفاً بأن ب ي د الفرع السوري  لحزب العمال الكردستاني ليس من مصلحته السماع للنصح أو لا تقبل على نفسها النصح أو الشروط . لان مهتمها تنفيذ مصالح أجندات دولية وإقليمية .
برغم ذلك هم مجرد أداة لتنفيذ أوامر قادة القنديل ومن ورائهم ليس إلا. ورغم ذلك سوف اءكر بعض الامور
أولاً …. على الكوادر المخلصة والوطنية وأصحاب الارض الحقيقيين. اتخاذ موقف و قرار تاريخي و جريئ بقطع العلاقة والطلاق النهائي من ال ب ك ك وقيادات المطلوبة امريكياً . وكذلك قطع العلاقة مع النظام الأسد البعثي والنظام الملالي الايراني وطرد كافة عناصر الغرباء والدخيلة في الجزء الكوردستاني الملحق بسوريا . لانهم السبب في الدمار والخراب والتهجير الذي لحق ببلدنا ومدننا وقتل الآلاف من شبابنا وبناتنا في حروب عبثية.
ثانياً… الاعتذار من الشارع الكوردي وذوي الشهداء ومن اهالي الشهداء الذين قتلهم مليشيات ال ب ي د في كوباني وتل غزال وعامودا وعفرين . ومحاسبة القتلة وتقديمهم للعدالة لينال جزائهم العادل وإطلاق سراح كافة المختطفين في سجونهم وكشف مصير المفقودين منهم ضباط الكورد الثمانية وبهزاد درسن وغيرهم ،
ثالثاً…. القبول بشراكة حقيقة مع المجلس الوطني الكوردي وبقية القوى السياسية الكوردية والوطنية خارج المجلس . و دخول بيشمركة روج كقوة وطنية كشرط رئيسي واساسي لاي اتفاق معهم وفتح مكاتب أحزاب والمجلس والفعاليات الثقافية والاجتماعية .
وبرعاية وضمان دولي وأمريكي.؛
او عليهم سحب مليشياته وقوات التابعة لها إلى خارج المدن الكوردية بالتنسيق مع امريكا . وتسليم المدن الكوردية الى أبنائها المسالمين وبقية الأحزاب والقوى خارج المجلس الوطني الكوردي وكذلك القوى الوطنية العربية والاشوريين والكلدانيين وبقية الطوائف الأخرى والقوى التركمانية . لتشكيل مجالس محلية من ابنائه لحماية الاهالي من الكوارث وخاصة مدينة كوباني وتل ابيض .اما من ناحية موقف المجلس الوطني الكوردي في حال حدوث اي هجوم تركي اشارك كياض الى ان المجلس لا يستطيع  فعل شيئ في حالة الهجوم التركي . يبقى موقفها سياسي كون لايملك القوة العسكرية على الأرض .كل ما يستطيع المجلس العمل . دعوة التحالف الدولي وامريكا ودول الاتحاد الاوربي واقليم كوردستان و ودول ذات النفوذ الضغط على الطرفين المتنازعين (تركيا وب ك ك) منذ أكثر من ثلاثين عاما الجلوس على طاولة المفاوضات والوصول إلى اتفاق لوقف نزيف الدم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ما تبقى . كي لا تقع كارثة عفرين على كوباني ومدننا مرة أخرى . عليهم الإدراك بأن أرض سوريا ليس مكان تصفية الحسابات. وإن كان لابد من ذلك .عليهم الخروج من سوريا وترك الحرية لابنائه ما يختارون فيما بينهم .”
كما نحمل ال ب ك ك ومشتقاته والدول ذات النفوذ في سوريا مسؤولية ما الت إليه الأوضاع في سوريا عامة والجزء الكردستاني الملحق بسوريا خاصة ،
في النهاية لااتوقع من قيادات ب ي د الاستحكام الى العقلانية لان قرارهم مصادر من قبل ال ب ك ك وقيادات القنديل . وهؤلاء مطلوبين امريكياً والهجوم سوف يقع وانا جازماً فيما اقول لان السيناريو وما يدور في الكواليس وإعلام ال ب ي د ودفاعهم عن ال ب ك ك وتحركاتهم العسكرية وعرضهم واستعراضهم لصور زعيم حزب ال ب ك ك المحكوم في امرالي كلهاي تدعي بوقوع الهجوم .
إلا اذا استطاع امريكا الضغط عليهم والقبول بشروط الذي ذكرتها سلفاً عندها نستطيع القول بأن الأوضاع قد تتحسن ويتم وقف الهجوم التركي .؛
حاوره : زيوار الاحمد
اعلام enks تركيا
نشر